الْعُمْرُ يَشْكُو
والْحَالُ
يَسُوقُ عَقَارِبَ الزَّمَنِ
إِلى الْمآلِ
الْمَوْتُ يَقْتَرِبُ
وأَهْلُ الرَّذيلَةِ
يَطمِسُونَ مَعَالِمَ الْجَمَالِ
على الْأَصَابِعِ
تُضِيءُ الْكَلِمَةُ زَهْرَتَها
وبِالْقربِ مِنْ عَطرِها
مَكْرٌ و عَزْمٌ
لِقَلْعِ مَنَابِعِ الْأَخْيارِ
تَمَنَّيتُ يَوماً
أَنْ يَحمِلَنِيَ الْبَحرُ و عَائَِلتِي
فَمِنْهُمْ
صَدرُ بَيْتٍ يُغَنِّي
وعَجُزٌ يَنْفُخُ في الْمِزْمارِ
وَهَبْتُ لِمَنْ حَولي
دِفْءَ مَمْلَكَةِ قَصَائِدي
وقدْ بِتُّ في وَطَنٍ
بِلا مَأْوَىً ، بِلا دَارٍ
كُلُّ الْمَوازينِ
لِنُطقِ الْحَقِّ مَهْزَلةٌ
فَذُو الْجَهْلِ
بِيدِهِ زِمَامُ الْأَمْرِ
وَأَهْلُ الْعِلْمِ في مَوْقِفِ
لِلْإِنْتِظَارِ
0 comments:
إرسال تعليق