أصاب قرار كامل الوزير وزير النقل مواطني محافظات جنوب الصعيد وشمالها بالإحباط والشعور بالدونية في ظل إهتمام القيادة السياسية اهتماما غير مسبوق بتنمية صعيد مصر من إقامة جامعات ومستشفيات وطرق وكباري في مختلف المحافظات بالصعيد خدمة لهؤلاء الرجال الذين عرفوا بالرجولة والشهامة لماذا يمنعون من الوصول الي محطة رمسيس بعد التطوير اشمعنا الصعايدة يا وزير.
بأيديهم وعلي أكتافهم بنيت البلد خاصة القاهرة العاصمة الإدارية الجديدة لك أن تتخيل أن أضرب الصعايدة عن السفر إلي رمسيس تجد قطارات السكه الحديد خاوية وربما وقعت خسائر مادية بالجملة من عدم وجود ركاب لقطارات توقفت بالمحطات ولكن دون جدوي من سفر يصيب أهل الصعيد بالإهانة والمذلة وعدم مساواتهم بأبناء محافظات الوجه البحري وهذا يؤدي الي ندورة الأيدي العاملة وخاصة في الأعمال الشاقة في الإنشاء والمعمار
وأضف إلي ذلك فقدان التنوع الفكري والأدبي والفني للثقافة المصرية والهوية المصرية التي يشكلها الصعيد بمواهبه الفزة في مختلف المجالات.
نجد عنصرية واضحة في هذا القرار تجعل المواطنين الصعايدة يظنون أنهم مواطنين درجه رابعة.
غير التعب النفسي والبدني والمادي الذي يتكبده المواطن في السفر يجعله ناقما علي وزارة النقل والمواصلات .
هل نزعت الرحمة من صدور وقلوب المسؤولين بأبناء الجنوب وخاصة المرضي وصغار السن وطلاب الجامعات والمجندين حماة هذا الوطن نوجه رسالة ألم وعناء من قلوب كل المصريين بالصعيد إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. بالنظر في هذا القرار وإعادة تصويبه كما فعل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عندما منع قطار البخار واستبداله بقطار الوقود حتي هذه اللحظة التاريخية الفارقة . ونعود بالذاكرة إلي الوراء عندما تم تصميم محطة باب الحديد محطة مصر الآن فكان في عام 1856، حينما تم اتخاذ قرار بإنشاء مبنى محطة مصر، بجوار ميدان محطة سكك حديد مصر، وقام بتصميمها المعماري البريطاني «أدون باتر» وصممها على الطراز العربي الإسلامي، وبمرور السنوات وخاصة بعد قيام ثورة يوليو نُقل تمثال نهضة مصر إلى جوار حديقة الحيوان بمحافظة الجيزة، أصبح الميدان خاويًا، وأطلق عليه آنذاك «باب الحديد» لوجود بوابات حديدية كبيرة محيطة بالميدان، وبالرغم من إزالة تلك البوابة في عام 1798، إلا أن الاسم التصق بالمحطة فتره كبيرة، غير أن في 1955 تم وضع تمثال الملك الفرعوني «رمسيس الثاني» وسمي الشارع والمنطقة باسم «ميدان رمسيس» الي هو جد الصعايدة في حد يقطع رحمه بمنع الصعايدة من النزول في محطة رمسيس محطة الأجداد وبهذا القرار تمنع الأحفاد من زيارة الأجداد.
0 comments:
إرسال تعليق