بنت سيدي سالم " خدمت أهلها
بإخلاص" فطالبوها بتمثيلهم برلمانيا
كتبت : ياسمين محمود
مع انطلاق الترتيبات داخل الأحزاب
والدوائر المصرية المختلفة لاستقبال ماراثون الانتخابات البرلمانية الجديدة، برز
اسم نسائي داخل محافظة كفر الشيخ على مدار السنوات الماضية وإلى اليوم من خلال
المشاركة في مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية تمثل في سيدة مصرية أصيلة لم تبخل
بالوقت أو الجهد في تقديم يد العون لكل أبناء المحافظة وليس دائرتها الانتخابية
فقط " سيدي سالم والرياض"، حتى أصبحت الأستاذة صفاء هاشم محمد هاشم،
نموذجا مشرفا لسيدة خرجت من بين الناس لتمثلهم داخل حزب الحرية المصري حتى أنهم
طالبوها بخوض غمار التجربة للمنافسة على مقعد النواب.
دائما ما تشارك صفاء هاشم وهي أمينة
لجنة حقوق الإنسان بحزب الحرية المصرى، في
الفعاليات المجتمعية ، السياسية والشعبية وغيرها وكان أبرزها على مدار الشهور
الماضية افتتاح مقر أمانة الحزب في مركز ومدينة دسوق بحضور النائب احمد مهنى
الأمين العام للحزب بالجمهورية والدكتور احمد بيومي الأمين العام للحزب المساعد
والدكتور احمد ادريس امين تنظيم الحزب بالجمهورية والمهندس هاني العجمي أمين مساعد
التنظيم وكمال بشته عضو الهيئة المركزية للحزب و أمينة المرأة الدكتورة إلهام
العماوى والأمين المساعد أمل غنيم وعفاف بدوى عضو لجنة حقوق الإنسان .
وبدأت مع لجنة حقوق الإنسان بحزب
الحرية المصرى رحلة الزيارات للمدارس من الأكاديمية التعليمية بدمرو للتعرف على
بعض المشاكل بها ومحاولة حلها ، وأيضا زيارة مستشفى دمرو وبالفعل تم التصدي
لسلبيات المكان بإتاحة الفرصة لتواجد دكتور جراح بالوحدة لمراعاة الأطفال المصابين
بجروح و أيضا عمل تندات لجلوس المرضى ، إلى جانب زيارة دار الايتام بكفر الشيخ .
وكان لصفاء هاشم خلال انتخابات مجلس الشيوخ دورا
مهما في تحفيز المواطنين على الخروج للإدلاء بأصواتهم مؤكدة أنه من الواجب على كل
متعلم ومثقف فى البلد أن ينزل إلى الشارع من أجل توضيح طريقة وكيفية الانتخابات فى
الشيوخ حتى لا يبطل صوته الانتخابي وطالبت المتعلمين بضرورة حث كل مواطن شريف على
النزول إلى مقر الانتخابات من أجل
المشاركة ومن أجل بلدنا الحبيبة مصر وتحيا مصرنا.
وتجد صفاء هاشم أن هناك عدد من
المحاور لتطوير أداء الأحزاب بهدف الانتشار والاستمرار، منها معايشة لجانه
المتخصصة للمشكلات المجتمعية فى التعليم والصحة والخدمات المختلفة وتوصيلها والعمل
على حلها من خلال البروتوكولات بين الأحزاب والإدارات التنفيذية، وتفاعل الأحزاب
جماهيريا لخلق فرص جديدة للاستثمار بتنظيم حملة تبرعات إلى جانب دعم الدولة من
خلال قروض ميسرة وأيضا تقييم الأداء الحزبى للكوادر واللجان بشكل ربع سنوى بناء
على معايير موضوعة مسبقا
وترى صفاء هاشم أن الأحزاب السياسية
بمثابة الشرايين التى تضخ الحياة فى الجسم السياسى ، فكلما تمسكت الأحزاب بالأدوار
التى رسمتها لتحركها وحرصت على تطوير كياناتها تماشيا مع التطور العلمى
والتكنولوجى والتحولات الاقتصادية فى العالم ، نتج عن ذلك مجتمعات قوية لها قدرة
على التنافسية الدولية والتعاون الدولى، لافتة إلى أنه من هنا تأتى الأهمية للعمل على تطوير الأحزاب
السياسية وتقويتها مع التأكيد على أن التطوير لا يمكن أن يأتى من خارج الحزب.
وأكدت صفاء هاشم أنه يجب جذب الكوادر
الخبيرة والمتخصصة للأحزاب مع مراعاة التوزيع النوعى والجغرافى مع ضم كوادر شبابية مثقفة ومتحمسة وإقامة
أكاديميات حزبية بحثية الهدف منها التربية السياسية والاستعانة بما يقدم من أبحاث
فى تحقيق الإستراتيجية السياسية للحزب لخلق كوادر حزبية قادرة على ملء الفراغ
السياسي لأى سبب من الأسباب فلا يتوقف الحزب على شخصيات بعينها وإنما يرتبط
بإستراتيجيات.
وطالبت بضرورة أن يكون للحزب نشاطات
اقتصادية متنوعة من أموال أعضائه يعين عائدها على تغطية النفقات دون حاجة لدعم
خارجى وتشجع على زيادة الفرص السياسية واتساع الرقعة الجغرافية للحزب .
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن
الأحزاب هى مؤسسات سياسية تتكون من مجموعة من الأفراد تتجمع حول أفكار مشتركة ولها
أهداف تعمل على تحقيقها من خلال آليات او نظم يعتمدها النظام الداخلى للحزب، وهو
حلقه وسيطه بين جماهيره وإدارة الحكم فمن خلال الحزب تتعرف الحكومة على المشاكل
الجماهيرية ويشترك الحزب فى اقتراح الحلول للمشاكل الجماهيرية المتنوعة
كما أن الأحزاب تحقق درجة من تحسين
الوعى السياسى الذى يخلق مساحة من الثقة بين الشعب والقيادة السياسية لذلك فإنها
تؤكد ضرورة التواصل الدائم بين الأحزاب والحكومة من خلال البرلمانات و من خلال
لجنة تنسيقية للأحزاب.
0 comments:
إرسال تعليق