مَن اسماكِ بهذا الأسم يا أمي..
يا لغة الروح ومبعث الحياة في الصورٍ..
كتبت كل معاناتي باحضان الخوف..
وكتبت في جوف الزمان قهري..
أردت أن أنسى كل كياناتي..
فنسيتها ولم أنساكِ يا أمي..
أخذوا ابهى معاني الحب وأيام عمري..
ورمتني المقادير في عذاب الشوق..
وطول ليالٍ صبري..
بكت في بالامس عيوناً..
حين رأتني اصارع تقلبات الدهرٍ ..
وأحمل عبئاً ثقيلا معتم الاسرِ..
افضي به للغافلين عن الذي بنا يجري..
أَلَمْ يروا مدن من حولهم بأهلها تزهو..
وَمُدُني بيد الاخنث تحرق..
أمام العيون والبحر..
ينادونا بصمت اللوحة الكبرى حافظة السري..
إما نصالحهم..
او يمضون بنا نحو الزوال القسري..
تلك الطامة الكبرى توضع على الجبين..
وصمة عار لا ينفع بها عُذري..
ناديت في الافق البعيد ،.
إني أرى الاحلام وَهمٌ..
وفي عيون حبيبتي شيء من السحرِ..
كتبت لها قصيدة ضمنتها..
شوقي والغزل في شعري..
فبكت كحيلة العينين ..
ولفَت ذراعها وذراعي على الخصرِ..
فطافت بنا أحلامنا مع النجم..
وتلاشت عند بزوغ الفجر..
0 comments:
إرسال تعليق