حينما يكون الوطن فى شدة ،
أعتقد ان الكل عليه ان يرتفع خلقا والتزاما واصلاحا ،
ولكى يكون ذلك لابد من (همة رجال) (وجدية أبطال) يخشون الله ، ولايخشون الناس ؛
وحينما نرى البعض دون ذلك -لاسيما صدر الوطن - فانه يتحتم علينا ان نأخذ على ايديهم وبشدة ودون محاباة ، كما انه يلزم فى ذات الوقت ان نبحث عن (مدخلات روافع طاقة ايجابية)(وبث روح الأمل ) ،ولعل هذا البعض الانوى المصلحى أصحاب الفصاحة والقلوب المنافقة يدركون خطورة نهج ( الرجال ) ،وأحسب أنهم يقاومون اى إصلاح ، وأعتقد ان بترهم أصبح الان ((فرض))، لانهم بصراحة الآن وبأشكال مختلفة يعملون لإخراج منهج الإصلاح الذى تتبناه الدولة عن الجادةوتفريغه من غايته ، ولست مبالغا فى ذلك ، فالمواقع والا عمال شاهدة ولسان حال الناس فى الأعم ( مفيش فايدة ) ..!!!؟؟؟ فقد عادوا وبشكل مخيف.... وأصبح المواطن البسيط يبحث عن نصير له فلا يجد سوى شخص السيسى أما الآخرين (فالجل) ، دون ( موجة ) الرجل ، وبات هذا محير ومقلق بل ومخيف وأحسب ان الحاجة ماسة لتطهير مواقع القيادة لاسيما الصف الأول والثانى والاتيان بمن هو على شاكلة السيسى فى إخلاصه وتفانيه ورؤيته ، طالما نحن بحق نريد اصلاح وبناء على نظافة ،
باختصار نريد استعمال أهل الخير رحمة بالناس ورفعا للهمم بدون مجاملات او تسويف ، خشية الاحباط وفقدان الأمل .
نعم ((نريد رجال مفاتيح للخير )) ،لا مفاتيح للشر ؛
وصدق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
(( ان هذا الخير خزائن ،
ولتلك الخزائن مفاتيح ،
فمفاتيحه الرجال ،
فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلقا للشر وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير ))
فتعالوا جميعا لنكون مفاتيح للخير ..!؟
27/8/2020
0 comments:
إرسال تعليق