لا أستطيع من خلال كلماتي البسيطة وعباراتي المتواضعة أن اعبر عن الفراغ الذي تركه المرحوم الصحفي والكاتب الجريء المرحوم أحمد الزيات ولا أقول إنه إبن المعارضة لكونه وفديا كتابة لا مذهبا ولكنه كان وطنيا غيورا علي وطنه ومحافظته أسوان حبه الأكبر ووطنه الأعظم مصر أنه المرحوم الراحل أستاذي ومعلمي أحمد الزيات الذي كان لا يخش في الحق لومة لائم.
وفي الحقيقية جمعتني بأستاذي العزيز علاقة حب وتواصل وصداقة واحترام متبادل في التعامل وفي الآراء كم كنت أسهر ليلا كعادتي الغير صحية بالمرة أجده متواصلا معي علي الفيس وهو أيضا كان يعشق السهر كثيرا كنا نتبادل أطراف الحديث في قضايا الشارع الأسواني وكل ما يهم المواطن في اسوان وكنا سويا نترجم هذه المحادثات الي أفكار وموضوعات صحفية تنشر علي صفحات جريدة اسوان الحديثة التي يعشقها القاريء الأول لها أستاذي احمدالزيات عليه رحمة الله فإذا كنا نريد الوفاء للكاتب أحمد الزيات علينا أن تتضافر الجهود لاستمرار معشوقته ومطبوعته الاولي جريدة أسوان الحديثة .
كنت أحب فيه الوضوح والصراحة والمكاشفة والوقوف مع الحق دائما.
مازالت أبعث إليه رسائل الحب وأخبار الجامعة عبر بريده الخاص وأن كان انتقل بجسده فإنه مازالت روحه تعيش من بيننا والتي تجسدها أفكاره وتلاميذه من طلاب الجامعة مازالوا ينهلون من مدرسة المرحوم أحمد الزيات الصحفية التي عنوانها الصبر والمثابرة والبحث وراء المتاعب فإن بكت العيون دموعا علي فراقه فلتبكي القلوب دما علي رحيله بالجسد لكنه يبقي في ذاكرتنا بصفاته الجميلة وتحيا النفس بحبه المنقطع النظير فكم كان مصابنا فيك استاذي العزيز طيب الله ثراك فاجعا ومؤلما .
ومن منطلق حبي لاستاذي العزيز عليه رحمة الله أناشد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان وراعي الإقليم أن يطلق اسم المرحوم أحمد الزيات علي مدرسة من مدارس المحافظة تكريما لاسمه الصحفي وتخليدا لذكراه.
كما عشنا سويا تجربة التمثيل في فليم شارع الصحافة الذي حصل علي عدة جوائز تقديرية في العديد من المهرجانات الفنية التي من خلالها طرح الفيلم مشوار وقصة كفاح الصحفي الشريف الوطني وكيفية مواجهته لقضايا إجتماعية ومحاربة بؤر الفساد منها قضية المخدرات التي دمرت الشباب ومطادرة عصابات سرقة الأعضاء البشرية وتناول الفيلم إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وختاما أبعث برسالة وفاء إلي القائمين علي قصور الثقافة بأسوان لإتاحة فرصة عرض هذا الفيلم شارع الصحافة أيضا تكريما لاسم المرحوم أحمد الزيات الذي استضاف فريق العمل للفيلم أثناء تصويره لبعض المشاهد بأسوان داخل جريدة اسوان الحديثة وداخل جامعة أسوان ومديرية الإسكان بالمحافظة .
مازالت كلماتك تتردد في أسماعنا وملامحك الطيبة لم تغيب عن عيوننا وتشهد لك الكلمات التي رسمت علي صفحات الجرائد بقلمك الحر الذي لا يعرف الخوف رحمك الله وطيب الله ثراك وجمعنا وإليك في جنة الخلد بإذن الله تعالي
0 comments:
إرسال تعليق