من ضفاف الفرات الدامي بدم الحسين وكوكبته الميمونة رضوان الله وسلامه عليهم قامت قيامةٌ من حروفٍ رثت الحسين فأدمت القلوب وأبكت العيون من بينها هذه القصيدة للشاعر العراقي أبي أشرف الخفاجي والتي يرثي فيها الشاعر الحسينَ بدمعة وطنه العراق
أحسين هذا العراق يبتهل
للقاك .. فأنعم أيها البطل
أنظر .. تجد الديار ثكلى
منذ تم فيها الحادث الجلل
تبكي إليك كي تسمعك وقد
بعد المنى وتلاشى الأمل
وتولاها البغي قاسيا وسدت
للمكرمات أمامها السبل
غادرتها والظلم مستفحل
وأستشهدت والعدل مرتحل
بك قد عز العراق وفيك
وطن يحيا بذاك السهل والجبل
ملحمة الطف صفحة مجد
ستحيا بها أمجادنا الإول
وسيسحق كل باغي ومجرم
فوطن الحسين بالعز متصل
نرثيك من محرم إلى محرم
يحدونا إليك القول والفعل
بأسمك لا سأم ولا كلل
وبمجدك لا خوف ولا وجل
سنركب المنايا بعز المقام
كأن اسمك دونها الأجل
ياحسين وأنت أهل لها
أمسينا لا وطن ولا نزل
لم نقترف ذنبا ندان به
كلا .. ولكن هكذا هو البطل
إن الفساد أذا أعترى بلدا
فالمجرمون به هم الرسل
ودعوانا إليك أن تخلع
عن أرض العراق ذلك الهبل
أحسين هذا العراق يبتهل
للقاك .. فأنعم أيها البطل
أنظر .. تجد الديار ثكلى
منذ تم فيها الحادث الجلل
تبكي إليك كي تسمعك وقد
بعد المنى وتلاشى الأمل
وتولاها البغي قاسيا وسدت
للمكرمات أمامها السبل
غادرتها والظلم مستفحل
وأستشهدت والعدل مرتحل
بك قد عز العراق وفيك
وطن يحيا بذاك السهل والجبل
ملحمة الطف صفحة مجد
ستحيا بها أمجادنا الإول
وسيسحق كل باغي ومجرم
فوطن الحسين بالعز متصل
نرثيك من محرم إلى محرم
يحدونا إليك القول والفعل
بأسمك لا سأم ولا كلل
وبمجدك لا خوف ولا وجل
سنركب المنايا بعز المقام
كأن اسمك دونها الأجل
ياحسين وأنت أهل لها
أمسينا لا وطن ولا نزل
لم نقترف ذنبا ندان به
كلا .. ولكن هكذا هو البطل
إن الفساد أذا أعترى بلدا
فالمجرمون به هم الرسل
ودعوانا إليك أن تخلع
عن أرض العراق ذلك الهبل
0 comments:
إرسال تعليق