أميرتي
النبيلة ...
ولقد
دعَت ْ عرّافتي بَنات ِ الجنّ يَندبْنَني فيك ِ ...
إذ
ْ كنت ِ ضالتي َ الوحيدة َ التي أنشدَها قلبي ...
فقد
كنت ُ أكلّمك ِ كما تكلّم ُ الأنهار ُ شطآنَها ، والعيون ُ أجفانَها ... وكنّا - أنا
وأنت ِ - كالحنجرة ِ ومزمارِها توأمين ِ ، حين تنحدر ُ الدموع ُ من الخدين ِ ...
وكنت
ُ أحرَص َ عليك ِ من الصيارفة ِ على دينارهم ، حتى أجلستكِ بين يديّ في حلمي ،
فأفلتّ ِ مني في يقظتي .
ولقد
استحلفت ْ عرّافتي بنات ِ الجن ّ كي يَبكينَني ويعزّينَها فيّ َ ...
فقد
مات فؤادي ... رحمة ُ الله ِ عليه ....
والسلام
.
0 comments:
إرسال تعليق