صوت تناهى
بين فجرها والشروق
صوت اعتل بمخارجه
وخوفه ..كخوف جائع
..تلاشى الصوت
وبقى المراقب
ينصت لمصدر.الصوت
المراقب ..
في الصف مراقب
في الساحة مراقب .
في وحدة الانتاج مراقب
اه ..وما اكثر المراقبين
على ..العشاق
ونسوا
انها غفا ..هي ابنت الياسمين
والحبيب ..مولود تحت ..نخلة
على الفرات منبتها
وتعلم في الوركاء ..شريعة الحب...هي غفا الترف
والعقل...والجمال
تأملتها ..وجدت
وشم امي بين حاجبيها
ووجدت الغراف ...ينزف حبا
والكرادي ..منبت الجوري
..وتنور امي باطنه نار
لكنه ...
....
......
للجوع طارد
اه غفاي ...رقبتك والتميمه
والوطن من اور حتى اوغاريت
هو تميمة ..لكل عاشق
وكل الاصوات
وهي تراقب ..ستصمت
ويحل ..الحب والعشق
وصوت صوفي
ينادي ...الحب ..هو الله
وانا وانت ..نخشى المراقب .
ومنه نحذر...
وكم هي ..قبلة الفجر
للسماء منفذها
والعشق .. والسهر وردي
قتيله ..
لا تأبهي ..بالموت
هو حق..
وتشبثي بالحب يا غفا
وانا عند باب احد بيوت
الله لك منتظرا..
0 comments:
إرسال تعليق