عندما نرى شخص عادي جاهل يتلفظ بألفاظ سوقية ويبذل أقصى مالديه لأضحاك ذاك ونيل الرضى من ذاك، ترى الناس يميلون لهم أشد الميل مع أنهم جاهلون لا يتقنون حتى الفنون الخطابية الصحيحة أو ليست لديهم غايات سامية أو حديث مهم و حتى أنهم يناقضون أنفسهم بكلامهم .. فتجدهم فقط يفتحون أفواههم ليستهزئوا بذاك أو يغتابوا أخر.. بينما الإنسان المثقف الواعي الذي لديه غايات يندفع إليها ورسالة سامية من كل مجلس ويتفوه بالدررّ فيه تجد ذاك وذاك يندفعون بمخالبهم عليه لينقدوه وينزلوا من قيمتهِ وقدرهِ بشتى الطرق، هذه الظاهرة اصبحت عامة من أعداء النجاح وهم الفاشلون فأنك عدوهم مادمت أنت ناجح فلا تنتظر الثناء منهم لأنك كلما كنت ناجحاً، كلما اصبحتَ موضعاً للنقد... وعندما تنزلق فهذا الشيء ينتظره الأخرون ليواسوك بضحكاتهم مستهزئين شامتين، وإذا استهزئوا بك، فهذا سينقص من شأنهم وليس من شأنك. لذلك يا صديقي المثقف الواعي والناجح بعمله، كلام الناس عنه ماهي إلا أراء متباينة، فستمع وألقي التحية ومضي قدوماً، فكلما كثُرَ الكلام عنك فعلم بأنك ناجح وبنجاحك تُزيغ ابصار الفاشلين.
اعداء النجاح.. بقلم / أمل محمد ياسر سورية / دمشق
عندما نرى شخص عادي جاهل يتلفظ بألفاظ سوقية ويبذل أقصى مالديه لأضحاك ذاك ونيل الرضى من ذاك، ترى الناس يميلون لهم أشد الميل مع أنهم جاهلون لا يتقنون حتى الفنون الخطابية الصحيحة أو ليست لديهم غايات سامية أو حديث مهم و حتى أنهم يناقضون أنفسهم بكلامهم .. فتجدهم فقط يفتحون أفواههم ليستهزئوا بذاك أو يغتابوا أخر.. بينما الإنسان المثقف الواعي الذي لديه غايات يندفع إليها ورسالة سامية من كل مجلس ويتفوه بالدررّ فيه تجد ذاك وذاك يندفعون بمخالبهم عليه لينقدوه وينزلوا من قيمتهِ وقدرهِ بشتى الطرق، هذه الظاهرة اصبحت عامة من أعداء النجاح وهم الفاشلون فأنك عدوهم مادمت أنت ناجح فلا تنتظر الثناء منهم لأنك كلما كنت ناجحاً، كلما اصبحتَ موضعاً للنقد... وعندما تنزلق فهذا الشيء ينتظره الأخرون ليواسوك بضحكاتهم مستهزئين شامتين، وإذا استهزئوا بك، فهذا سينقص من شأنهم وليس من شأنك. لذلك يا صديقي المثقف الواعي والناجح بعمله، كلام الناس عنه ماهي إلا أراء متباينة، فستمع وألقي التحية ومضي قدوماً، فكلما كثُرَ الكلام عنك فعلم بأنك ناجح وبنجاحك تُزيغ ابصار الفاشلين.
0 comments:
إرسال تعليق