ما أجمله و أبدعه من انسان ، انجذبت مشاعري إلى أحلامه و آماله و إنسانيته ، على مر العصور و الأعوام ، كي تنسج من الخيال و الواقع أسمى و أرقى المعاملات ، مع كل الأنام سواء أغنياء أو فقراء ، فلن نلتفت سوى للضمائر اليقظة الباحثة عن الخير و مساندة الآخرين على مدى الأجيال ، و كان هذا ما يحتويني و يدثرني بجلباب تولستوي على الدوام ..
حبيبان ، عاشقان ، بل يقال عنا ما يقال ، التفاني بالمحبة و الإنسانية هذا لكل منا هو المنال ...
تولستوي من عمالقة الروائيين الروس ، مفكر أخلاقي و واقعي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف و داعية سلام ، صاحب روايتا الحرب و السلام ، أنا كارنينا ...
كان من عائلة معروفة و تخصص بدراسة اللغات الشرقية التركية و العربية بجامعة كازان ،لكنه فشل و اتجه لدراسة القانون ، ثم بعد ذلك قرر ترك الدراسة ، دون الحصول على شهادته الجامعيةوهذا جاء بعد نبأ تقسيم أملاك الأسرة ، و حصوله على ميراث اقطاعية كبيرة ..
لكنه كان مهتما بتحسين أحوال الفلاحين ، ثم اتجه إلى موسكو ثم بطرسبورج للحصول على درجة جامعية ، لكنه اهتم بالحياة الاجتماعية أكثر من التحصيل العلمي ، غارقا في الديون و لعب القمار ، ثم سافر مع شقيقه إلى القوقاز و إلتحق بفرق القتال ضد التتار ،وشارك في بعض المعارك ،و ألف كتب عن الطفولة و الصبا و الكوزاك و الشباب ،ثم عاد و فتح مدرسة خاصة لأبناءالمزارعين تطبق النظريات التربويةالحديثة
و أنشأ مجلة ياسنايابوليانا ..
زار العديد من الدول الغربية و اهتم بإقامة المدارس و بمشكلة التعليم ،و معاملة المزارعين بأساليب إنسانية و الاهتمام بتعليمهم و افادتهم زراعيا ، ثم تزوج من الكونتيسة صوفيااندريفيا
برز ، و له كتابا بعنوان( ما الفن )،يهتم بتحسين أوضاع الناس ماديا و اخلاقيا و بأسلوب بسيط.
ثم اهتم و تعمق بالقراءات الدينية و نبذ القوة و العنف ، و عاش على حياة المزارعين الضعفاء و أهمل حياته الثرية المترفة ..و من أهم أعماله المسرحية قوة الظلام ، البعث ، الشيطان ، الحاج مراد ، و كانت تتسم أعماله بالجدية و الجمال و الطرافة و العمق .. وكان محبا للأدب و الثقافة العربية و الأدب الشعبي العربي ، و قد نشر منها العديد و من الحكايات بالمجلة التي كان يرأسها مثل علي بابا و الاربعين حرامي و ألف ليلة و ليلة ... حتى قرر الهرب إلى موطنه برفقة ابنته ، بعد معارضة الأسرة و التقاليد لمُثله و انسانيته بمساعدة الفقراء و الضعفاء ..
اهتم بمقولات أنه يجب أن يبدأ الفرد بتغيير نفسه أولا ثم المجتمع ،و يجب أن نهتم بتطبيق الفلسفة نحو النجاح و النبوغ ، وأقوى المحاربين هما الوقت و الصبر ،و لن يوجد انسان ضعيف ، بل يوجد انسان جاهل ، و الحب الحقيقي هو الذي يوحد البشر ،و السعادة قريبة منا،والنجاح هو ما نفعله للآخرين ،و يجب دائما أن نبحث عن السعادة ، و أن نحاسب أنفسنا قبل محاسبة الآخرين،والحث على أعمال ومتابعةالخير دائما.
كان من عائلة معروفة و تخصص بدراسة اللغات الشرقية التركية و العربية بجامعة كازان ،لكنه فشل و اتجه لدراسة القانون ، ثم بعد ذلك قرر ترك الدراسة ، دون الحصول على شهادته الجامعيةوهذا جاء بعد نبأ تقسيم أملاك الأسرة ، و حصوله على ميراث اقطاعية كبيرة ..
لكنه كان مهتما بتحسين أحوال الفلاحين ، ثم اتجه إلى موسكو ثم بطرسبورج للحصول على درجة جامعية ، لكنه اهتم بالحياة الاجتماعية أكثر من التحصيل العلمي ، غارقا في الديون و لعب القمار ، ثم سافر مع شقيقه إلى القوقاز و إلتحق بفرق القتال ضد التتار ،وشارك في بعض المعارك ،و ألف كتب عن الطفولة و الصبا و الكوزاك و الشباب ،ثم عاد و فتح مدرسة خاصة لأبناءالمزارعين تطبق النظريات التربويةالحديثة
و أنشأ مجلة ياسنايابوليانا ..
زار العديد من الدول الغربية و اهتم بإقامة المدارس و بمشكلة التعليم ،و معاملة المزارعين بأساليب إنسانية و الاهتمام بتعليمهم و افادتهم زراعيا ، ثم تزوج من الكونتيسة صوفيااندريفيا
برز ، و له كتابا بعنوان( ما الفن )،يهتم بتحسين أوضاع الناس ماديا و اخلاقيا و بأسلوب بسيط.
ثم اهتم و تعمق بالقراءات الدينية و نبذ القوة و العنف ، و عاش على حياة المزارعين الضعفاء و أهمل حياته الثرية المترفة ..و من أهم أعماله المسرحية قوة الظلام ، البعث ، الشيطان ، الحاج مراد ، و كانت تتسم أعماله بالجدية و الجمال و الطرافة و العمق .. وكان محبا للأدب و الثقافة العربية و الأدب الشعبي العربي ، و قد نشر منها العديد و من الحكايات بالمجلة التي كان يرأسها مثل علي بابا و الاربعين حرامي و ألف ليلة و ليلة ... حتى قرر الهرب إلى موطنه برفقة ابنته ، بعد معارضة الأسرة و التقاليد لمُثله و انسانيته بمساعدة الفقراء و الضعفاء ..
اهتم بمقولات أنه يجب أن يبدأ الفرد بتغيير نفسه أولا ثم المجتمع ،و يجب أن نهتم بتطبيق الفلسفة نحو النجاح و النبوغ ، وأقوى المحاربين هما الوقت و الصبر ،و لن يوجد انسان ضعيف ، بل يوجد انسان جاهل ، و الحب الحقيقي هو الذي يوحد البشر ،و السعادة قريبة منا،والنجاح هو ما نفعله للآخرين ،و يجب دائما أن نبحث عن السعادة ، و أن نحاسب أنفسنا قبل محاسبة الآخرين،والحث على أعمال ومتابعةالخير دائما.
0 comments:
إرسال تعليق