• اخر الاخبار

    الخميس، 20 أغسطس 2020

    الحقيقة الكاملة لمقتل الزوجة بميت رومى بدكرنس..زوجها جردها من ملابسها وطعنها ووضع الجثة تحت التكييف وهرب لألمانيا


    الحقيقة الكاملة لمقتل الزوجة بميت رومى بدكرنس..زوجها جردها من ملابسها وطعنها ووضع الجثة تحت التكييف وهرب للمانيا
    كتبت : إسراء البواردى
    جمعت بينهما قصة حب، انتهت بزفاف حضره أبناء قرية ميت رومي مركز دكرنس بالدقهلية، أثمرت عن طفلين، وفي الوقت الذي كانت الزوجة "س" ترعى الطفلين، كان الزوج يسافر إلى ألمانيا للعمل، ويعود في الإجازات وبعد خلافات عديده مع الزوجه لرفضها لبيعها للمنزل الذى من حقها وحق اولادها قرر الزوج التخلص منها والهرب فى آن واحد دون الالتفات وراءه او رؤيته لأولاده الذين تيتموا على أيدى والدهم .
    توجه المتهم إلى مكتب سفريات، وحجز تذكرة إلى ألمانيا للعودة إلى عمله، والهروب من الملاحقة الشرطية، وفي اليوم السابق لموعد السفر انتظر خلود أبنائه للنوم، وجرد زوجته من ملابسها، وطعنها حتى الموت، ولإخفاء الجريمة وضع الجثة أسفل التكييف خوفًا من انبعاث الرائحة.
    مرت 3 أيام على سفر الزوج، في الوقت الذي انبعثت فيه رائحة كريهة من الشقة محل سكنه، دفعت الأهالي إلى اللجوء للشرطة لفتح المنزل ومعرفة السبب.. وتم العثور على جثة سيدة بدت عليها علامات التحلل، وتبين فيما بعد أنها صاحبة المنزل.
    جرى إخطار اللواء رأفت الفقي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، الذي كلف بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية، ووحدة مباحث مركز شرطة دكرنس، لكشف لغز الجريمة.
    وتوصلت التحريات إلى أن زوج المجني عليها وراء ارتكاب الجريمة، وأنه تخلص منها بعدما أعد لجريمته، وحجز تذكرة سفر لألمانيا.
    وخلال التحقيقات، أكد الجيران أن المكيف يعمل منذ 3 أيام، وأن الزوج سلم طفليه لشقيقة زوجته قبل سفره، وأنهم لم يروا الزوجة تخرج من المنزل منذ سفر الزوج، فيما اتهمت أسرة الفتاة الزوج بسبب خلافات نشبت بينهما لرفضها بيع المنزل محل سكنهما.
    جرى تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
    المصدر: وسائل اعلام مصرية
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الحقيقة الكاملة لمقتل الزوجة بميت رومى بدكرنس..زوجها جردها من ملابسها وطعنها ووضع الجثة تحت التكييف وهرب لألمانيا Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top