اعداد : عادل وليم
ولد في عام (1935) حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة كما حصل على الدكتوراة فى العلوم السياسية من جامعة لبنرج ألمانيا
يقول (د/فتحي عبدالفتاح) نشأت في مجتمع ريفي ورأيت مآسي الريف كان والدي أزهريا كان يؤم المسجد ويتلو القرآن وهو ذاهب في الصباح إلى مقر اللجنه الانتخابيه لكي يدلي بصوته للمرشح المسيحي في الانتخابات ضد زميله الازهري
لان المرشح المسيحي كان مرتبطا بحزب الوفد على عكس الآخر الذي كان مرتبطا بالحزب السعدي
واعتقد ان هذه العوامل أثرت على ومنحتني فكرة العدالة حتى عندما بدأت اقرأ وأفكر
وجدت أن فكره الاشتراكية بالشكل العام وبمعناها الشامل هي تحقيق المساواة والعدالة بغض النظر عن الجنس والدين
فالأثر الاول علي كان للقرية ثم لأبي وللحياة الاجتماعية ثم بعد ذلك قراءاتي وايماني بإنسانية الإنسان....
ولذا فقد شاركت في تأسيس حزب التجمع الوطني ولازلت عضوا به
ويقول الصحفى والكاتب ( سعد هجرس)
أولاً (د/فتحي عبدالفتاح) ليس مجرد( كاتب صحفي) متميز وإنما هو أيضاً مناضل حقيقي انخرط في الحركةالوطنيةوالديمقراطية قبل (ثورة 23 يوليو 1952) وشارك في الكفاح من أجل الاستقلال والدستور وانضم إلي المدافعين عن الاشتراكية
في وقت كانت فيه هذه الكلمة كفيلة بأن تزج بك إلي غياهب السجون وواصل الكفاح من أجل العدل الاجتماعي والديمقراطية بعد ثورة يوليو
عرف طريقه إلي السجون والمعتقلات في تجربة رهيبة سجل وقائعها المروعة في كتابه البديع
(شيوعيون وناصريون) الذي وصفه أديبنا العظيم (نجيب محفوظ) بأنه لا يقل أهمية عن كتاب المنشق الروسي (سولجنستين) وسمعت هذا التعليق من (فم محفوظ شخصياً) وغني عن البيان أن فتحي عبدالفتاح لم يكن مجرد شاهدعلي تجربة السجن والاعتقال
وإنما كان (الضحية) أيضاً حيث لم يعان فقط من فقدان الحرية وإنما تعرض لما هو أفظع من ذلك التعذيب والتنكيل والحرمان من أبسط حقوق الإنسان
وكان من نصيبه أكثر من ذلك أن يمر بتجربة جنونية( حيث فقد إحدي عينيه) لأنه رفض استنكار مبادئه وخيانة رفاقه وأصدقائه. ونفسه!!
وقدعمل نائب رئيس تحرير( جريدة الجمهورية) ورئيس تحرير مجلة المحيط الثقافى
كما كان يكتب مقالاً أسبوعيًا فى عددمن الصحف والمجلات المصرية والعربية كما
حصل على (جائزة الدولة للتفوق)
والجائزة الدولية للتضامن الآسيوى الإفريقى.
صدر له قرابه عشرون كتابًا تتضمن دراسات اجتماعية وثقافية وسياسية ودراسات نقدية بالإضافة إلى إبداعات قصصية ودرامية
وترجم بعضها إلى الإنجليزيةوالألمانيةوالروسية
ومن أهم الكتب / ثنائية السجن والغربة /شيوعيون وناصريون / الخروج /وجه أمريكا القبيح / القرية المصريةصدرت عام ١٩٧١ /الثقافة والقرية صدرت عام١٩٧٣
والمجموعة القصصيه حكايات من بلدنا /والنيل والغضب
وقد توفي عام ٢٠٠٧ عن عمر يناهز ٧٢عاما سلام لروح الاستاذ والصديق دفتحي عبدالفتاح
0 comments:
إرسال تعليق