منذ طفولتي وأنا أسمع اسم عبد المعطي طه عبد الكريم، حتى حضرت مرة وأنا طفل تجمع انتخابي له بقريتي كفر غنام وكانت وقتها مقر الدائرة الانتخابية، فوجدت إنسانا مفوها ملهما يخطف القلوب قبل العقول.
لم أرى عليه علامات الأبهة أو الغني، ولكنه كان مُلهِما...سعيت لمعرفة المزيد عن هذا الرجل.
علمت أنه من قرية المقاطعة المجاورة لنا، وقيلت بشأنه وبشأن بلده الحكايات والرويات التي تستحق ان يتوارثها الأجيال...نعم.
عرفت أن أهل المقاطعة، وهم أهل علم وحفظة لكتاب الله، أنهم هم من أجبروا هذا الرجل على الترشح لمجلس الشعب، لأنهم رأوا فيه سمات الإنسان الواعي والمثقف والوطني.
لم يتشيعوا ولم ينقسموا ولم ينشغلوا بمصالحهم الخاصة والفردية. لم يتركوه شريدا مهموما، بل تكفلوا بكل شيء في حملته الانتخابية من الألف إلى الياء...ولِما لا وقد وجدوا فيه حِلمهم وأملهم...وما أكثر تلك النماذج الوطنية التي تستحق تسليط الضوء لنتعلم ونعلم أبنائنا يعني أيه انتماء وليس مانراه الآن.
وبفضل هذا الإخلاص وتلك الملحمة والحلم الشعبي، نجح عبد المعطي طه عبد الكريم، وتقدم على أسماء لم يكن يتوقع أحد سقوطها أمام هذا الوافد المغمور...
وفي هذا درس مهم جدا لكل متعلم ومصلح، ونحن على أبواب الانتخابات البرلمانية...فهل من متعلم؟!
لمع نجم الاستاذ عبد المعطي طه عبد الكريم، وصار حديث الوطن بأسره، وسعى الحزب الوطني لضمه لاستثمار شخصيته وشعبيته الجارفه، ولهذا لم يكن كل رجال الحزب الوطني فاسدون، وهذا ما قلته مرارا وتكرارا. فهذا الرجل لم يحيد عن مساره ونظافته، فحافظ على ذمته المالية نظيفه شريفة ونقية.
وقد شرفت بزيارته في بيته "البسيط جدا" في قرية المقاطعة، والجلوس أمامه، والاستماع لحديثه العذب ونصائحه الغالية...
فقد كان يحبني حبا يصل الى مرحلة العشق، وهكذا كان بالنسبة لي أيضا...نعم شرفت بجلوسي مع رجل سمعت عنه وعن مسيرته يوما ما...كم كنت محظوظا.
أستطيع أن أقول، بأن الاستاذ عبد المعطي طه عبد الكريم ومعه اهل المقاطعة قدموا ملحمة ونموذجا فريدا ونادرا من التعبير الحق عن الانتماء للوطن...فلم ينشغلوا إلا بالبحث عن الأفضل وقدموه للوطن...
وهذا هو الانتماء الحق لمصر وللقرية، ولهذا أستطيع ان أجزم بأن المقاطعة الآن تشكل مدينة متكاملة بمواطنين متميزين في كافة ميادين الحياة والمناصب الراقية وعن جدارة...هذا هو الحصاد الطبيعي للمقدمات السليمة...نعم.
رحم الله الرجل النظيف الشريف العفيف الأبي عبد المعطي طه عبد الكريم، الذي وافته المنية اليوم، والذي سيوارى الثرى غدا بقرية المقاطعة مركز السنبلاوين.
من بناها بخير طاب مسكنه ومن بناها بسوء خاب بانيها...والاستاذ عبد المعطي طه هو من النماذج التي شرَفت وطنها وقريتها ومحافظتها، وترك ميراثا عظيما من القيم الوطنية والبناء لبلده وأهلها، ولهذا سيخلده عَمَله وتاريخه المشرف...فاللهم تغمده بواسع رحمتك واسكنه فسيح جناتك.
عرفت أن أهل المقاطعة، وهم أهل علم وحفظة لكتاب الله، أنهم هم من أجبروا هذا الرجل على الترشح لمجلس الشعب، لأنهم رأوا فيه سمات الإنسان الواعي والمثقف والوطني.
لم يتشيعوا ولم ينقسموا ولم ينشغلوا بمصالحهم الخاصة والفردية. لم يتركوه شريدا مهموما، بل تكفلوا بكل شيء في حملته الانتخابية من الألف إلى الياء...ولِما لا وقد وجدوا فيه حِلمهم وأملهم...وما أكثر تلك النماذج الوطنية التي تستحق تسليط الضوء لنتعلم ونعلم أبنائنا يعني أيه انتماء وليس مانراه الآن.
وبفضل هذا الإخلاص وتلك الملحمة والحلم الشعبي، نجح عبد المعطي طه عبد الكريم، وتقدم على أسماء لم يكن يتوقع أحد سقوطها أمام هذا الوافد المغمور...
وفي هذا درس مهم جدا لكل متعلم ومصلح، ونحن على أبواب الانتخابات البرلمانية...فهل من متعلم؟!
لمع نجم الاستاذ عبد المعطي طه عبد الكريم، وصار حديث الوطن بأسره، وسعى الحزب الوطني لضمه لاستثمار شخصيته وشعبيته الجارفه، ولهذا لم يكن كل رجال الحزب الوطني فاسدون، وهذا ما قلته مرارا وتكرارا. فهذا الرجل لم يحيد عن مساره ونظافته، فحافظ على ذمته المالية نظيفه شريفة ونقية.
وقد شرفت بزيارته في بيته "البسيط جدا" في قرية المقاطعة، والجلوس أمامه، والاستماع لحديثه العذب ونصائحه الغالية...
فقد كان يحبني حبا يصل الى مرحلة العشق، وهكذا كان بالنسبة لي أيضا...نعم شرفت بجلوسي مع رجل سمعت عنه وعن مسيرته يوما ما...كم كنت محظوظا.
أستطيع أن أقول، بأن الاستاذ عبد المعطي طه عبد الكريم ومعه اهل المقاطعة قدموا ملحمة ونموذجا فريدا ونادرا من التعبير الحق عن الانتماء للوطن...فلم ينشغلوا إلا بالبحث عن الأفضل وقدموه للوطن...
وهذا هو الانتماء الحق لمصر وللقرية، ولهذا أستطيع ان أجزم بأن المقاطعة الآن تشكل مدينة متكاملة بمواطنين متميزين في كافة ميادين الحياة والمناصب الراقية وعن جدارة...هذا هو الحصاد الطبيعي للمقدمات السليمة...نعم.
رحم الله الرجل النظيف الشريف العفيف الأبي عبد المعطي طه عبد الكريم، الذي وافته المنية اليوم، والذي سيوارى الثرى غدا بقرية المقاطعة مركز السنبلاوين.
من بناها بخير طاب مسكنه ومن بناها بسوء خاب بانيها...والاستاذ عبد المعطي طه هو من النماذج التي شرَفت وطنها وقريتها ومحافظتها، وترك ميراثا عظيما من القيم الوطنية والبناء لبلده وأهلها، ولهذا سيخلده عَمَله وتاريخه المشرف...فاللهم تغمده بواسع رحمتك واسكنه فسيح جناتك.
0 comments:
إرسال تعليق