21 جمعة مضت وتحديدامنذ 27/ 3/ 2020والموافق 3 شعبان 1441
حتى تاريخه حرمنا بسبب ( كورونا ) من صلاة الجمعة ( جماعة ) وكان منذ ايام قد سمح بالصلاة بضوابط ؛
أعتقد ان الأمر الآن يتطلب مراجعة وفق الخطر المحدق المسمى (كورونا) وايضاالحاجة بصدق إلى( الله) ،
وكذاإقامة الصلوات جامعة متراصيين صفا واحدا ،
فمشهد التباعد تقريبا هو الوحيد فى مصر الان داخل المسجد ...!
رغم ان كل شئون الإنسان الحياتية دون ذلك ،
ولعل مشهد الانتخابات الذى عا يشته بكل خطواته ،
وركوب المواصلات العامة ،والتعامل فى محيط الوظيفة ، او التسوق فى المحلات وأسواق الخضاروالفاكهة ،ووجود الاقسام والمراكز الشرطية والسجون قائمة لأهمية الأمن فى المجتمع كاشفة ...،
فنحن سادتى باختصار فى حاجة ((للأمن الايمانى)) (تصويب العقيدة) بتعمير المساجد ومعاملات أخلاقية معبرة عن تلك العقيدة الإيمانية ، وهى لاشك محل الأمن والطهر ؛ فهذا البلاء الذى اصابنا واصاب العالم (فتنة لكل فرد ) وايضا ( للدولة )...!!!؟
فإذا لم نصحح علاقتنا بالله تعالى ونلتزم بهدى حبيبنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) ، ونحيا سلوكيا بإقامة الفرائض والسنن والإكثار من النوافل فكيف ننجو لاسيما ان ذلك هو مدخل الحب وهو الذى ينقصنا للارتقاء أخلاقيا ،
#وأحسب أن إعادة المساجد والجماعات بات ضرورة حياتية مع الالتزام بالتدابير الوقائية ، فالاروح عطشى والقلوب يخشى عليها من الظلمة فافتحوا سادتى يفتح الله عليكم .... !؟ واستقيموا وتراصوا والتزموا وحدة الصف واخشعوا وصلوا صلاة مودع فالعمر والرزق بيد من نحن بين يديه. .
واعتقد أن 21 جمعة كفاية ..!؟
0 comments:
إرسال تعليق