بصراحه لا تقدم للوطن طالما ان لدينا عقول فاشلة ..؛
نعم قيادات لا تعرف كيفية أخذ القرار ؟! ...قيادات كل اهتمامها الاعتناء بالشكل ؟!
...قيادات ذات هوى ؟!
حتى الآن لا اعرف ما هى كيفية اختيار قيادات الصف الاول والثانى والثالث .... ؟!!
هل لازال أهل الثقة هم أصحاب تلك الكراسى الخطيرة ؟! هل لازالت المحسوبية والواسطة والهدايا ( الرشاوى ) هى مؤهلات تلك الكراسى؟!
اتمنى ان لا يكون .....!؟
لان بصراحة ما اشاهده فى بعض المواقع يؤلمني من خلال سلوك تلك القيادات لاسيما انها مؤثرة فى محيط الواقع خاصة البسطاء! ؟....
فحينما أرى قائد لا يستطيع ان يسمع لآلام الناس ويعمل لتخفيفها .. !
وحينما أرى آخر كل اهتمامه البذلة والسيارة وبطانية مسلحة بقول ( كله تمام) ... !
وحينما أرى قائد لا يقدر على ( الفهم ) للقرارت والقوانين والتعليمات والتوجيهات ...!
وحينما أرى قائد لا يستطيع توظيف الخامات البشرية والمادية التى تحت رئاسته وجل اهتمامه ( الصورة ) ورضا من (فوقه) حتى ولو كان فى هذا ازدياد آلام الناس ...!
أعتقد ان رئيس الجمهورية مطالب أكثر من اى وقت مضى ان يدقق ويراجع ويتابع وينزل بالثواب والعقاب دون تأخير حيال هؤلاء ولايتاخر لانهم ( صورة فاسدة ) ومعشوق خطير نحو التقدم المنشود وهو الذى يفعل ( بحكم تربيته وخلقه وإيمانه بالوطن القوى المتقدم ) ...
لأن هؤلاء للاسف منهم كثرة فى الدولاب الإدارى لاسيما الصف الأول والثانى والثالث وتقريبا فى كل المرافق وهم (صورة سيئة للحكم ) (ويسيئون للوطن) بل ويصنعون صورة خلافا لما يقول الرئيس ويتمنى ...!!!؟
والطامة الكبرى ان الرقمنة والتكنولوجيا التى تعمل الدولة عليها فى هذا المنحى ( فاضحة ) لهؤلاء وقد رأيت بعضهم يفرغها من مضمونها ،
رغم انها غاية فى العظمة بعد ان خطت الدولة بشكل رائع نحو تجويدالخدمة للمواطن ، بفصلها عن الموظف بآليات محددة وشفافة واحسبها بحق ( ثورة إدارية ) ، وباعتبار ان الإدارة الرشيدة صنو التنمية المستدامة ...
فكم أتمنى إعادة مراجعة دقيقة وأمنية وسريعة لتلك القيادات اليوم وليس غدا..باعتبار أن آلام الإصلاح موجعة والناس البسطاء تتألم ولا تجد بحق من يحنو عليها من تلك الطغمة الفاسدة ،،،
نعم إذا لم نفعل
فسيكون لنا السبق فى تكنولوجيا ولكن بطعم التخلف....!؟
0 comments:
إرسال تعليق