ظروفها
قاسية ،
فعلامات
الضيق بادية ٠٠٠!
لا
تتكلم فهى تشير عادة
بايماءة
معبرة عن
«
الإجابة » ٠٠٠!
اجتهدت
منذ أمد فى معرفة ما تقاسيه
فتجرأت
بشكل المستفهم قائلا ؟!
حضرتك
من قرية كذا!؟
قالت :
لا
وأغلقت
الحوار بحسم فانصرفت على أمل ٠٠٠؟!
ولكن أى
امل والحال ابلغ من المقال
ياعديم
(الفهم)
ولكننى
ابتغى {المودة} باعتبار أن ما اتحصل عليه من [حضرتها]
جريدة
الأهرام ٠٠٠٠!!!؟
لاتلومنى
ياصاح كاقرانى حين يرون تصفحى للجورنال وادون مايستوقفنى
بكشكول
خاص اسمه
«
مذاكرة الحق» من :
حكمة ،
بيت شعر
يرتقى بى ،
معلومة
اقتصادية ذات مغزى مبشرة،
أو فهم
رفيع لأحد خبراء السياسة والاجتماع والفكر٠٠٠!
ولقد
بلغ بى من تهكم المحيطين اننى
أخفى
الجورنال ٠٠٠٠٠!!!؟
ياحوسة
دقى ٠٠٠!!!
تخفى «
محبوب » أيها العاشق الولهان٠٠٠!!؟
عموما
عمى (احمد) العجلاتى قدوتى فى دئبه على شراء الجورنال ،
وألحظه
بعد الفجر يجلس مع كوب شاى
متصفحا
[الأخبار]
وقد
جذبنى بعد إن وجدته فهما عميقا
لمجريات
الأحداث ٠٠٠٠!
حتى أنه
اليوم قال :
أمس كنت
عند سيدنا الحسين -رضى الله عنه - فى زيارة مودة وكان حظى أن اجلس واستمع لدرس من
د٠ احمد عمر هاشم عن [ النميمة]
واطلعنى
على صورته بالمقام الشريف ،
وكذا
المنصة التى كانت بصحن المسجد وعليها كوكبة من العلماء تتناول الموضوع
ثم قال
:
ياباشا لعنة الله على النمام فهو خراب ينخر فى
المجتمع ٠٠٠٠!!؟
استوقفتنى
الكلمات والمعاني وبلاغة التعبير وهذا الفهم الطيب والمطيب من عمى احمد ٠٠٠!
إذن عليك
ياباشا لاتخجل من الامساك بالجورنال ، بل يجب أن تعلن هذا لعل
نسائم
المعرفة تهب على المحيطين ٠٠٠!
عموما
اليوم الثلاثاء ٢٧فبراير ٢٠٢٤
لعلها
بداية جديدة ٠٠٠!
فلعل
استثمار [رأس الحكمة] مبشر وفاتحة خير عظيم ٠٠٠!
ولعل
بائعة الجرائد قد تنسمت تلك البشائر ،
سيما أن
نفحات رمضان اقتربت
فاليوم
١٧ شعبان ١٤٤٥ ٠٠٠؟
عموما
كانت الإبتسامة المشرقة من تلك السيدة العظيمة بعد أن أعدت لها جنيهين
باقى
الخمسة ٠٠٠
ففهمت
أنها تشكرنى ٠٠٠!
فايقنت
أن[ الصدقة ]حتى ولو كانت بسيطة
مفرحة (
فلاتستقل )٠٠٠!!؟
عموما
لقد فرحت وقلت :
اخيرا
ابتسمت ٠٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق