وكما قالت السيدة أم كلثوم فى أغنيتها الشهيرة .. بالحب وحده إنت غالى على ..بالحب وحده انت ضى عينى
بالحب
وهو وحده شوية .. أحيانا يكون الحب منذ الطفولة ليكبر وينمو كما تنمو الوروود
والرياحين ليثمر فى النهاية أو نذبل
الأشجار .. فالحياة ليست دوما فى أفراح وليالى ملاح بل تتنوع بين الفرح والحزن
كانت
قصة حبهم بلغة العيون أقوى اللغات وأصعبها والتى تستقر فى
القلوب لم يستطيع أن ينساها فى تلك الليلة
..لكنه استطاع أن يتحدث معها لتبدأ قصة حب عنيفة بين السهاد والألم
.. تخرج من كلية عملية . وأحب
زميلته فى الجامعة حبا جنونيا . وهى بادلته الحب
ورفضت كل من تقدم اليها رغبة فى الزواج منه لم يكن ميسور الحال وكان يحتاج
لسنوات من الشقاء والمعاناة رغم أنها كانت تكتب فى حبه أشعارا وتهيم ليلها بنهارها
تتغنى . بلوعة الحب والغرام .. واتفقا تعاهدا على الزواج وكانت كل
سنوات الحب شاهده على العهد يضطر
للسفر للخارج فقد كان متفوقا فى حياته العملية سنوات بسيطة ويتم المراد من رب
العباد . يكبرها بأعوام بسيطة .تمر
السنوات .وتبدأحياته فى التغير للأفضل فى كل شئ يكون ثروة .. معقولة لكن تأتى
الرياح بما لا تشتهى السفن .. بعد أن تنتهى سنوات الغربة . تفاجئ به وقد تمت خطبته
لفتاة من أسرة ثرية ومستواها المادى مرتفع ...
تتزوج
هى أيضا .من شاب أغنى منه عندا فى (سنوات الحب ).. يلتقيان بالدموع بعد أن تفرقا .
0 comments:
إرسال تعليق