علينا
أن ندرك أن لكل وقت خلق٠٠!
اى
معاملات تتوافق معه
تستوعب
المكان والزمان والرؤية٠٠٠!
ولكن
الرؤية دائما تتمحور فى
« معرفة
»
أى
عبودية خالصة لله ٠٠!
باعتبار
أن( الإنسان)
يمشى «برسالة»
وقيل :
[ أن كل من يمشى فى العالم فإنه يمشى برسالة حتى
الدودة فى حركتها هى فى رسالة تسعى بها
لمن عقل عن الله ٠]
ولما
كان الوطن الآن يمر بمنعطف وجودى فى إطار ما نراه من مشهد :
مشهد المتربصين للإيقاع به ٠٠٠!
فالاعداء
سادتى
عزموا على إيقاف حركة توجهنا لبناء (الجمهورية
الثانية )٠٠٠!
وللاسف
حتى الآن لم نر حكماء لتلك الجمهورية يوضحون فلسفتها ويبنون جسور تواصل مع المجتمع
بمفردات تلك الجمهورية الجديدة ؛
لذا غلبت للأسف مسحة ما قمنا للتخلص منه
[مسحة
العفن والافساد]
باعتبار أن سدنة الفساد يملكون جينات تحور غير
عادية استطاعوا بها جرجرتنا إلى التجمد عند لافتات ومبادرات وفقط دون أن يكون شاغل
ما نقوم به (إرادة تغيير) لواقع انتهت صلاحيته بحكم عوامل عدة أبرزها
عفن
إدارى وفكر عقيم ،
وحضور
وظيفى لمزايا أنوية دون
« الرسالة»٠٠٠!
سادتى
إذا
غابت الرسالة تجمد الفكر وبات التحصيل روتينى خال من اى ابداع وتقدم ومن ثم الإبتعاد عن تحقيق النهضة
المنشودة٠٠٠!
واحسب
ان المدخل الحقيقى لتحصيل المأمول يبدأ من
« التعليم
»٠٠٠٠!؟
فهل
التعليم الذى نعيشه الآن يؤكد هويتنا الوطنية ؟!
هل
التعليم القائم الآن من شأنه بناء الشخصية المصرية المتميزة ؟!
هل
التعليم بألوانه التى نراها الآن من شأنها بناء عقول مفكرة مبدعة بروح هويتنا
المصرية؟!
سادتى
يقينا
غيبة الرسالة فى كل مناحى خطانا أوصلنا إلى فشل متراكم وفساد قوى ،
فساد من
شأنه أن يتحور بما يعطل نهضتنا ٠٠!؟
ببساطة
تأمل مراكز تكنولوجيا الخدمات بالاحياء ٠٠٠!
قمة فى
التقعيد وروعة فى الغاية ،
فنحن من
خلالها ننشد
أداء خدمة سريعة وناجزة للمواطنين من خلال شباك
واحد ،
وبآلية
تكنولوجية لايكون للموظف فيها تعامل مباشر مع المواطنين ٠٠٠!
فقط
المواطن يتقدم بالمستندات المحددة وفق آلية المركز الواضحة ، وعليه إنتظار النتيجة
عبر (رسائل) تكنولوجية تنادى عليه بانتهاء الخدمة ٠٠٠!
عظيم
،،،
ولكن
تأمل مطبخ إنجاز تلك الخدمة ٠٠٠!!!؟
موظف
كسيح ٠٠!
وقانون
احيانا غير متوافق والمتغيرات الجديدة٠٠!
ومن ثم
بات المواطن فى حيرة بعد أن نادى عليه موظف المركز إياه:
ادفع[
للكاميرا ] [ولى] حتى انجز ٠٠٠!!؟
ادفع[
تبرع] فلن تتحصل على رخصة الاشغال مثلا قبل أن (تدفع) ٠٠!!؟
فباتت
اللافتات بحق (لامعة) وباتت الغاية للأسف بعيدة ٠٠!؟
لماذا٠٠٠!!؟
باختصار
(الإنسان)
ياسادة
العنصر الوحيد حتى الآن الذى لم تقترب منه إرادة
الإصلاح بهمة وغاية جمهوريتنا الجديدة التى تنشد (النهضة)
صحيح
ومقدر جهد الصحة وما أنجز فى غيره ، لكن دون
«إنسان الرسالة » ومن ثم
فلا
قيمة لأجهزة أو أبنية مهما كانت روعتها ودقتها دون
إنسان واع ومؤمن برسالته ٠٠٠!؟
وللاسف
سادتى تقريبا جل مناحى حياتنا ابتعدت عن
مفهوم الرسالة وهذا منذ أمد بعيد٠٠٠!
وغلب
على الكل روح
الوظيفة ومادية التعامل والحرص على ما ينفع
الذات على حساب العام ٠٠٠!؟ بل نرى « إجادة » هؤلاء فى إقناع من يتعاملون معهم
بأنه
لايوجد
افضل مما ترون٠٠٠٠!
بل
وبشيعون روح اليأس بقولهم
(مفيش فايده)٠٠؟!
سادتى
ان أهم
خطوة فى الإصلاح واستمرار بناء نهضتنا هو إحلال الإنسان المؤمن بالرسالة والمتابع
بروح الإصلاح ، والمبدع ، الإنسان الذى يحيا بمعرفة دون انقطاع ،
معرفة
تحصيل
مصاحبة للتفكير
وتلك من
شأنها سادتى
أن تنتج علما جديدا وعقلا مفكرا ووعيا كبيرا
يستوعب المتغيرات بأخلاقها وأصولها ومن ثم واجباتها
وهذا سادتى هم
من
نحتاجهم بقوة الآن ،
باعتبارهم
يحيون بالمنعم والنعم
بذكر
مستقيم يبتغون الخير لكل الناس وهؤلاء :
« حكماء
الوقت »
0 comments:
إرسال تعليق