هل انتهى الاستعمار ؟!
بالقطع انتهى بالجلاء العسكرى ،
بعد تضحيات كبيرة على مر سنوات
طوال ٠٠٠!
وكان آخر المحتلين لمصر هى :
بريطانيا
والكل يعرف تاريخ هذا الاحتلال البغيض ؟!
يعرف ماذا كان يريد لنا ؟!
لاشك أن خروج هؤلاء لم يكن أمرا مستساغا فكان
[ ذرع إسرائيل]
بجوارنا لتؤدى
رسالة المستعمر على الدوام
٠٠٠!
رسالة الافشال والأمراض ٠٠٠؟!
رسالة « الاستحمار»٠٠٠!!!؟
فممنوع علينا أن نكون أقوياء ٠٠٠!
ممنوع علينا أن نبنى ذاتنا بإرادة وطنية حرة وفق هويتنا ٠٠!
فالمطلوب أن نكون (تبع) اذلاء ٠٠٠!
فإذا ما فكرنا أن ننهض صناعيا ونتميز فهذا ممنوع ٠٠٠!
لذا فهؤلاء[ المستعمرين] رغم رحيلهم لازالوا يتعاملون مع بلداننا العربية
باستعلاء وكبرياء ونظرة دونية ٠٠٠!
أكدتها اسرائيل ربيبة هؤلاء فيما تقوم له٥
منذ ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ فى الأراضى الفلسطينية وتحديدا في غزة ٠
ولما كانت الحدود المصرية ملاصقة حتما لابد أن تكون الآثار و أن تصل إلينا
بأى شكل ولكن عن [ عمد]٠٠٠!
فسمعنا من هؤلاء الصهاينة المغتصبين
دعوتهم للتهجير القسرى للفلسطينين
إلى سيناء ٠٠٠!
وهو مخطط قديم لدى هؤلاء ٠٠٠!
ويبدوا أن الظروف باتت مواتية لهؤلاء
[ الأعداء] لبلوغ الهدف المزعوم ٠٠٠!
وباعتبار أن الغرض الأساسى هو
:
ايقاف مصر عن بناء نهضتها وتبوأ
ريادتها المستحقة
كقوة حضارية فاعلة
فى محيطها العربى والإنسانى ٠٠٠!
فضلا عن أن هؤلاء الأعداء لم
ولن ينسوا
الصفعة التى وجهتها مصر لهم يوم
٣٠ يونيو ٢٠١٣ ،
يوم أن اوقفت
[مخطط الفوضى الخلاقة]
إياه والذى كان يستهدف مصر ،
تجزئة وإفشال باعتبارها الجائزة الكبرى ٠٠٠٠!!!؟
لذا فإن كل الاحداث الساخنة التى تدور حولنا حتى ألم الغلاء الفاحش ،
ماهو إلا مخطط عدائى مقصود ضد مصر ٠٠٠!
لذا كان أول إهتمام لمصر بعد إيقاف مخطط الفوضى
هو العناية بقواتها المسلحة ومدها
بأحدث الأسلحة لتكون
رادعا لمن يفكر فى الاعتداء علينا ٠٠!؟
وكانت خطة التنمية المستدامة والشاملة ٠٠٠!
وكلما تقدمنا خطوة إلى الأمام
جاءتنا الضربة تلو الضربة ٠٠٠
تارة فى صورة كورونا !
وتارة فى صورة روسيا بأوكرانيا !
وتارة فى غزة!
وتارة فى البحر الاحمر !
وتارة فى ليبيا والسودان !
وتارة فى إثيوبيا بإقامة سد الخراب !
نعم الضغوط تتوالى ,
والم الغلاء مر ،
لكن هؤلاء الأعداء لايعرفون أن
« جينات المصريين»
أكبر وأعظم حينما يشتد الخطر
ويكون الهدف « الوطن»٠٠٠!!!؟
فمصر دونها ارواحنا هذا لسان حال الكل ٠٠٠!!؟
فمعا خلف القائد وقد أعلن للجميع
ان ماء نهر النيل خط احمر ٠٠٠!
وحدودنا خط احمر ٠٠٠!
وتهجير الفلسطينين إلى سيناء خط احمر٠!
ولذا فإن تقدم مصر بمذكرة لمحكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات
الإسرائيلية فى الأرضى الفلسطينية ،
ورفض التهجير القسري لهم ،
ومشاركة مصر بالرأى الاستشارى
وبالمرافعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن جرائم العدو الإسرائيلي
كاشفا لموقفنا الوطنى الثابت ضد هؤلاء الأعداء وأذنابهم
« وتأكيدا »
للجميع
أن مصر ليست جائزة لاطماعكم
٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق