توقيعات أدبية وأقوال بليغة ..بقلم : مصطفى علي عمار

 

 

في زمن العزة كان صلاح بتحرير فلسطين هو فخر العرب... وفي زمن احتلال فلسطين صار صلاح باللعب و بالكرة هو فخر العرب... إذن المشكلة ليست في صلاح بل في الجماهير العربية!

غزة في حروبها كشفت للعالم قُبح العرب

حتى الكتاب والشعراء حروفهم طرب

 

— قضية احتلال فلسطين لم تؤكد إلا على شيء واحد جبن العرب!

 

— تركنا فلسطين للمحتل ثم ننادي بتحريرها.

تركنا النيل للمغتصب ثم ننادي بجريانه.

تركنا أوطاننا للديكتاتورية ثم ننادي بالحرية.

تركنا القرآن والعلم ثم ننادي بمحو الأمية.

تركنا أولادنا للشارع ثم ننادي بالقضاء على البلطجية.

فدائما نحن نترك ونتخلى ثم ننادي بالإصلاح وكأن الفشل لنا تسلية.

— فلسطين في قلب كل عربي... وروح كل مصري.

 

—يتحدثون عن العروبة في كل موقف ولا يقفون لها ولو موقف.

 

— العرب يصرخون: نريد تحرير فلسطين... ليتهم يحررون أنفسهم أولا من الحقد والأنانية والغطرسة وعدم احترام رأي الآخر بفكره المختلف أو معتقده... ليتهم يحررون أنفسهم من القطيعة فيما بينهم والتناحر بالشتائم والسلاح... ليتهم يحررون أنفسهم من أطماعهم واغتصاب حقوق بعضهم البعض و اغتصاب حقوق الوطن وسرقة مؤسساته... ليتهم يحررون أنفسهم بالعلم والتقدم في الصناعة والزراعة والتجارة لا بالشعر والتفاخر بالماضي مع الغفلة للحاضر... ليتهم يحررون أنفسهم من كثرة الكلام ويتعلمون الصمت أو الفعل... وقتها سوف تلد الأرض ملايين صلاح الدين.

 

— لو كان كل العرب كصعيد مصر لفرَّ المحتلُ من فلسطين جوًّا وبحرًا.

 

— لا تتعجب من مقولة السياسيين "كلنا نعمل من أجل الوطن" فعملهم هو الكلام.

 

— اعلم أننا كعرب لو أستمر كفاحنا وجهدنا على منوال السادس من أكتوبر لما وصلنا لهذا نحن ضعفنا واستهنا وظلمنا بعضنا البعض ونسينا فلسطين والعروبة... فالكلام والشعارات كثيرة لكن الفعل هو فعل السادات تحمل المسؤولية وكان جديرا بها.

 

— غزة وحدها بمواجهة الصهيونية العالمية ومساندة دول عظمى في العالم..

تآمروا لإدارة حرب إبادة لأهل غزة..

الشعوب العربية تناشد  و تدعو  لإنقاذ غزة..

أغيثوا أهلنا في غزة ولو بشقِّ تمرة..

و المستعربين لا تعني لهم الكرامة ولا الشرف و لا النخوة شيئاً..

جُلّ اهتمامهم دعم الأعداء

وكل ما يشغل بالهم..  إطعام من تبقى من الإبادة.

فبراير 15, 2024