كانت سكينة وبناتها الاثنين وولدها الكبيرسعيد يسكنون في بيتهم الحديث ؛ وهم في عيشة هانئة واحوالهم جيدة ، ولم يقصر سعيد مع والدته أو مع أخواته، كانت معيشتهم واحوالهم جيدة جداً ،
كان سعيد موفر لهم كل مستلزمات الحياة، وأنشأ
بيتهم الجديد من الطابوق والاسمنت المسلح، وهم في أمان مطلق حسب اعتقادهم
ولم يفكروا بأي شيء؛
وفي احد
الايام ، كانت سكينة وبناتها خارج البيت عندما سقطت قذيفة على بيتهم وبداخله ولدهم
سعيد
وعندما عادة سكينة وبناتها شاهدوا الدمار الذي حل
ببيتهم وولدهم سعيد بداخله ؛ صرخن بصوت واحد سعيد ، سعيد؛ اين انت ياسعيد ؟
لم
يجيبهم أحد؛ وتيقين ان سعيد تحت الركام ؛استمروا في الصراخ ؛سعيد الى اين نذهب
بعدك ياسعيد؟
انها المصيبة
التي نزلت عليهم وأضاعت كل
شيء،فقدوا سعيد، وفقدوا بيتهم وما يملكون بيوم واحد،
مصيبة لم تكن على بالهم؛
انها مصيبة سكينة...
0 comments:
إرسال تعليق