مع
التكنولوجيا بات الوقت سريع
والاستماع
لبعضنا البعض للأسف
بعيد ٠٠٠!
انظر
أين نحن من تناول (عشاء الأسرة)
بكامل
العائلة ٠٠٠!
بل انظر
(الحوار العائلى) بات تقريبا مفقود وان حدث كما صرحت لى إحدى الأمهات يكون عبر(الواتس)
حال أن الجميع يعيشون معا ٠٠٠!!!؟
عموما
الأمر بهذا المنحى يشكل (خطر)٠٠٠٠٠٠٠!
باعتبار
أن فقدان[ مادة الحوار] والمناقشات
على
مائدة الأسرة أو قصر الثقافة أو العمل
من شأنه تعطيل( التلاقح الفكرى)
( وتنمية
مكارم الأخلاق)
( وروح
الجماعة )
ومن ثم
الولوج إلى
مادية
قاسية ٠٠٠٠!
وأخطر
ما ينتج عن هذا
[إنعدام
النصيحة فى حينها] إن لم يكن نهائيا ٠
وهو ما
يشكل خطر اجتماعى باعتبار أن
الدين
النصيحة ،
وماذاك
إلا لأهمية النصيحة باعتبارها
باب
صلاح وإصلاح ٠٠٠!
قال
سيدنا رسول الله
(صلى
الله عليه وسلم ) : -
(( الدين
النصيحة))
قلنا : لمن
يارسول الله ؟
قال :
(( لله (عز
وجل) ولكتابه ولرسوله
صلى
الله عليه وسلم ولائمة المسلمين وعامتهم))
باعتبار
كما قيل :
أنه
بالنصيحة لله سبحانه
يصح
الاعتقاد فى وحدانيته ، واخلاص النية فى عبادته ٠
والنصيحة
لكتابه يصح
الإيمان
به والعمل بما فيه
والنصيحة
لرسوله يكون
التصديق
بنبوته وبذل الطاعة له فيما أمر به ونهى عنه ٠
والنصيحة
لعامة المسلمين يكون
بارشادهم
إلى مصالحهم ٠
وينبغى
لمن تصدى بالنصح أن يكون على معرفة وينشد الخير والصلاح
بنية خالصة لله تعالى٠
لعلنا سادتى
نفتقد
الآن إلى الناصح القريب الذى يأخذ بأيدينا إلى «الاستقامة » ٠٠!
الناصح
الذى ينير الطريق للحيارى ٠٠!
سيما
ونحن الآن نعيش مرحلة تنمية شاملة تحتاج مصلحين ناصحين ياخذون بيد الضعيف ويشدون
ازر من يعانون الشدة ، حتى ولو كان « الوطن »٠٠٠!
وصدق
الرسول (صلى الله عليه وسلم)
القائل:
-
(( من
لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
ومن لم
يمس ويصبح ناصحا لله ولرسوله
ولإمامه
ولعامة المسلمين فليس منهم ))
فكم نحن
نحتاج إلى[ رجال] ممن
انتصروا على أنفسهم فترقوا ٠٠٠!
ثم
أدبوا أهلهم فترقوا ٠٠٠!
ثم
قاموا على أهل بلدتهم وأحسنوا إليهم
فترقوغ٠٠٠!
ويظلون
هكذا فى معية (مقام الرجال)
حتى
يعتمدون
ناصحين مصلحين٠٠٠!
اسخياء
الانفس ،
سليمى
الصدر٠
فانظر
ما قيل بشأن
الصديق ابوبكر -رضى الله عنه -
[ إنه
ما فاق أصحاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بصوم ولا صلاة ولكن بشئ وقر فى صدره ]
قيل إن
هذا الشئ الذى وقر فى صدره هو : -
{ الحب لله عز وجل ،
والنصيحة
فى خلقه }
فما
أحوجنا إلى الحب فى الله تعالى
والنصيحة ٠٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق