رحل صديقي النبيل الصحفي والكاتب/ خيري عنتر تعارفنا منذ أكثر من ربع قرن .
كان شعلة في نشاطه الصحفي .. ومراسلا لجريدة
الأسبوع منذ نشأتها وفي عصورها الزاهية والوارفهة.. كم من المرات التقينا وكان
التعاون المثمر في كثير من التحقيقات الصحفية والأخبار المتفردة ..
خيري عنتر كان انسانا بسيطا مؤمنا بالعدالة الاجتماعية
وحق الجميع في المسكن والمأكل والمشرب وحقه في العلاج ووظيفه يقتات منها ليطعم
أولاده ..
كان مناضلا جسورا تعرض في وظيفته للتضيق والمطاردة
الا أنه كان ثابتا وصلبا
لم يهتز ولم بتراجع ولم ينزو .
عرف طريقه مبكرا ووقف في خندق الفقراء والمساكين
وأصحاب الحاجات ...
تعارفنا وشغلتنا الدنيا الا أنه كان دائم
التواصل من خلال الهاتف وصفحته الشخصية . ابن بلد متواضع مبتسم علي الدوام وان حمل
في قلبه الآهات والآلام .
رحل خيري عنتر القريب من الناس وحبيب الكل والذي ابتعد عن الصدامات واستطاع بحكمته التي
عرفناه بها أن يستحوذ علي قلوب الجميع من اختلف معهم ومن وافقهم الرأي ..
رحمك الله حبيبي الغالي والعزاء لأسرته واولاده
.. وكل أحبابه ...
الموت حق والكل راحل وخيركم من يعجل به . الي
جنات الخلد ياحبيب .
ولاحول ولاقوه الا بالله .
**كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق