كانت
سعاد مع اصدقائها المقربين اليها في استراحة بأحد المطاعم الذي يقع في مكان مرتفع، وكان تلعب برجليها بأثقال
مربوطة بحبل قوي ، انزلقت رجلها بعد أن التفت
بالحبل وسقطت باتجاه الهاوية،وتمكنت خلال سقوطها بالتعلق بالخشبة البارزة
قبل سقوطها في الهاوية، واصدقائها ينظرون اليها
ويضحكون ؛
صاحت مع
الصراخ ، النجدة ، النجدة؛
اصدقائي
ساعدوني بسرعة، انقذوني ، مالكم الا تروني ؟ أني سأسقط الى الهاوية وأموت ؛
ساعدوني ارجوكم بسرعة ساعدوني؛
أصدقائها
ينظرون اليها بشماتة وهم يضحكون؛
فضلت سعاد
في تلك اللحظة أن تموت ولاترى
شماتة الاصدقاء وهم يضحكون؛؛
عرفت
انهم اعداء وليسوا اصدقاء؛ اعتمدت على نفسها وطلبت من الله العون وباصرار أخذ
تحاول التخلص من الثقل المربوط بالحبل ؛ حركت رجلها اليمنى ورجلها اليسرى؛ وكما
التف الحبل على رجليها انفك
وسقط مع الثقل المربوط به باذن الله و بشكل مفاجىء ؛؛ واصبحت خفيفة
استطاعت الصعود الى ارضية المطعم وتخلصت من المأزق الرهيب؛؛
ذهبت وابتعدت عنهم
منصورة عليهم بفضل الله
وبإصرارها ؛ولم تلتفت اليهم بعد ان عرفتهم
اعداء لها ؛ وقد ابهرهم اصرارها؛ و كيف
تخلصت من الموت المحقق؛؛ بعد ان استغنت عنهم وعن مساعدتهم التي بخلوا بها عليها وتركتهم ولم تعد اليهم ابداً.
0 comments:
إرسال تعليق