كتب:
حافظ الشاعر
تستعد
العاصمة العراقية بغداد إلى حدث ثقافي كبير من خلال افتتاح معرض العراق الدولي
للكتاب بدورته الرابعة والذي يحمل اسم (فلسطين)، بمشاركة أكثر من 350 دارًا للنشر
عراقية وعربية وأجنبية، من 16 دولة.
ومن
المتوقع أن يفتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المعرض، مساء اليوم
الأربعاء، بحضور كبار المسؤولين في الحكومة، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وثقافية
واجتماعية مختلفة، ويستمر المعرض لمدة عشرة أيام، أي لغاية 24 من شباط الجاري.
ويقول
الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق عمر السراي، لـ"إرم نيوز"،
إنّ "معرض العراق الدولي للكتاب بدورته الرابعة سيكون مختلفًا تمامًا عن
الدورات السابقة، من حيث المشاركة والتنوع الثقافي، فهناك تنوع باختيار دور النشر
الفاعلة في تسويق الكتاب".
وأضاف
السراي أن "هذا يمثل أهمية فهذه الملتقيات تعد حراكا ثقافيا وتواصلا بين
الكتاب والحياة، على مستوى التعريف بما هو جديد، فضلا عن إبراز أهمية صناعة الكتاب
بوصفها جزءا من صناعة المعرفة والعلوم والفنون".
وبين أن
"معرض العراق الدولي للكتاب بدورته الرابعة، والذي حمل اسم (فلسطين)، جاء
تعبيرًا عن التضامن مع غزة وما يجري لها من إبادة من قبل إسرائيل، وسيتم خلاله عقد
الكثير من الجلسات الحوارية عن (فلسطين)، إضافة إلى وجود رموز التراث الفلسطيني
بكافة أجنحة المعرض".
من جهته
قال المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية أحمد العلياوي، لـ"إرم نيوز"،
إن "الحكومة العراقية تهتم كثيرا بالجانب الثقافي ولهذا قدمت كل الدعم الممكن
من أجل إنجاح معرض العراق الدولي للكتاب بدورته الرابعة وإظهاره بأجمل صورة، خاصة
لما تحمله بغداد من تاريخ ثقافي وحضاري".
وبين
العلياوي أن "اختيار اسم (فلسطين) لمعرض العراق الدولي للكتاب بدورته
الرابعة، تأكيد على الدعم الحكومي والشعبي الثقافي للقضية الفلسطينية، فالعراق
والعراقيون لم ولن يبخلوا بتقديم كل أنواع الدعم إلى شعب فلسطين، وذلك من خلال
المحافل الثقافية الدولية".
وأكد
المسؤول الحكومي أن "المحافل الثقافية الدولية لها أهمية في نقل الصورة
الجميلة للعراق والعراقيين وبيان عودة الاستقرار والأوضاع لطبيعتها في العاصمة
بغداد، وهذه المحافل منطلق لتطوير العلاقات المختلفة ما بين كل شعوب المنطقة
والعالم وستبقى الحكومة متهمة جدًا بإقامة هكذا فعاليات ثقافية دولية خلال الفترة
المقبلة".
المصدر
: إرم نيوز
0 comments:
إرسال تعليق