أحببتكِ عشرينَ سنةٍ و نيف
مرتْ كحلمٍ في ليلةِ صيف
سخرتْ مني الليالي
و أنا هائمٌ في خيالِ الطَيْف
أناجي النفسَ أسألُها هل
تعودُ نَكهةُ الحبِ قبلَ الخريف
أم توارى ذاكَ الجمال
وجفَّ نهرُ حنينهِ العفيف
أو أمسى لوحةَ ذكرى
وقصيدة شاعر ظريف
القلبُ باتَ يخفقُ شوقاً
لماضِ الزمان وعهدهِ الوليف
وأختفتْ صورَ الودِ بمهدها
وانطوتْ صفحةَ اللهيف
وقد توالتْ سحب الرياء
فأمطرتْ كلاماً مُزيَّف
0 comments:
إرسال تعليق