أولاً التمهيد
:
بسم الله ما شاء لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثانياً القراءة المتأنية والإشراقة الأدبية
والنقدية على قصائد الأستاذ الشاعر حسان بك محمد الشناوي :
يمكن القول
:
لقد أعجبني دراسة الأديب الناقد الواعد محمود صبحي بدراسته الأدببة والنقدية على قصيدة الأستاذ الشاعر حسان بك محمد الشناوي مما جعلني مطمئناً إلى بروز طائفة من الأدباء والنقاد من الجيل الذي يلينا عمرا الجامع بين الدراستين الأدببة والنقدية النظرية والتطبيقية !!
ذا لأن دراسة شعر الشاعر - أي شاعر - تحتاج إلى دراسة شعره تطبيقيا أعني تحليل النص الأدبي وتفكيكه كيما
يصل إلى المتلقي كل أنواع المتلقين فينتغع الجميع بأدبه وشعره الذي هو في نهاية
المطاف رسالة إلى الإنسانية قبل كونه - الشعر
- متعة تؤثر القلوب والأفئدة النقية والألباب والأذهان الزاكية مما حدا بي إلى
التعليق على كل من الشاعر والناقد العالمين الجليلين الأستاذ الشاعر - كما نعته
ولقبته به - فهو لقب إذا ما قيل اتجه إلى الشاعر حسان محمد حسان وقد قلت من قبل :
إن لقب الأستاذ الشاعر عند أعلى مرتبة ومنزلة من لقب الأستاذ الدكتور فالأخير يلي الأول مرتبة ودرجة في مجال الأدب والنقد الأدبي ثم انفراد تلقيب الأستاذ الدكتور العلامة المتواضع النادر عملة الذي في صفاته ونعوت أخلاقه بقية من نعوت وصفات السلف الصالح الزاهد العابد العالم المتواضع لمن هم أقل منه في الدرجة العلمية .
ثالثاً
عود على بدء :
واستتأنف الحديث درجة الأستاذية في قرض الشعر
لا يبلغها كثير من الشعراء ولهي أعلى مرتبة من درجة الأستاذية في الدكتوراه !!!
ذا إذا قيل أمير الشعراء على سبيل المثال لا
الحصر فإن كل الشعراء بل . كل الأدباء والنقاد متسابقون متنافسون إلى دراسة شعره
فهو الأمير الشاعر ومن يتنافس لدراسته تبع له
!!!
أما منطقيا فإن
كثيراً من الأساتذة الأكاديميين غير ذائعي الصيت ولم يعلم ذيوع صيت أحد من
الأساتذة فقام أحد بدراسة دراسته في الدكتوراه أو بدراسة أستاذيته في البحوث التي
يقدمها لنيل درجة الأستاذية بعد حصوله على الدكتوراه !!! بينا
دراسة شعر الشاعر بل . أحياناً ينضاف دراسة الشاعر نفسة مصاحبة لقريضه وشعره معا
مما لا يحدث مع غيره ممن يترجم لهم في السير والتراجم بالاكتفاء بدراستهم ودراسة
علومهم من العلماء !!!
لذا فالوصف - الأستاذ الشاعر - حري بأخينا وعالمنا الأدبي والنقدي وسابقنا في العلم والسؤدد الأستاذ الدكتور العلامة حسان بك محمد الشناوي .
رابعاً كلمة صدق :
وإنما ليس هذا إطراء في الرجل بل . هو حقه المستحق بين جيله وأقرانه وأترابه !!
ولقد قمت بدراسة ما يربو على عشر قصائد له فما وجدته إلا إنساناً قبل أن يكون شاعرا ينضاف قيامي بدراسة أحد دواوينه الشاعرية لا الشعرية مما يؤكد مزيد علمي ومعرفتي بالشاعر أي شاعر ينافسه !!!
خامساً الخاتمة :
وأكتفي بهذي الشذرات المنيفة والقراءات على
قراءة الأديب الناقد الواعد الأستاذ الدكتور محمود صبحي - حفظه الله تعالى - .
سادساً المختتم :
" وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين " .
*كاتب
الدراسة
ناقد
أدبي وكاتب صحفي
بجريدة الزمان المصري
القاهرة في ظهر الثلاثاء الموافق 13/2/2024
0 comments:
إرسال تعليق