عز هذا
فى ذاك الزمان ٠٠٠!
فإن[ رزقت]
به
فاعلم
أنك
[ محظوظ]
لما ؟!
لأنه
صاحب
يأخذك
إلى «الطاعة» ،
صاحب « يقربك
» إلى الله تعالى ،
صاحب« يذكرك»
بالآخرة ،
صاحب «يدعوك»
إلى كل خير
بقوله
وعمله ٠
وللجليس
الصالح
[أمارات
]٠٠٠!!!؟؟؟
إذا
نظرت إليه ذكرك بالله ،
وزاد فى
علمك منطقه ،
وذكر
بالآخرة عمله ٠
الا ترى
معى أن مثل هذا
الجليس الصالح
اكبر «نعمة»
يرزقها العبد فى الدنيا ،
لانه
سبيل فلاح وفوز فى الدارين ٠٠!
فابحث
عنه
وتمسك به إن وجدته ٠٠٠!
تمسك
بهذا « العارف»
بهذا « الاستاذ
»
تمسك
ببساط :
[ عقيدة إيمانية صحيحة]
[ وأدب] ٠
سيما أن
كان الجليس
صاحب «رتبة»
وبلغ
رشده الاخلاقى
باعتماد وإذن
بالهداية
باعتباره
« وارث
محمدى»٠
نعم
إنه « العارف
بالله »
الإمام
القدوة
إنه ممن
عناهم سيدى احمد بن عجيبه
- رضى
الله عنه - فى قوله البليغ
فى (البحر
المديد ج٣ص٣٣٥ )
[ من
تصفت مرآة قلبه من الاكدار والاغيار،
حتى أبصرت امطار العلوم والأسرار
النازلة
من سماء الملكوت على النبى المختار ،
فتضلع
منها حتى امتلأ قلبه وسره ،
ونبع
بأنهار العلوم لسانه وفكره ٠
ثم يقول
:
أهذا
كمن هو اعمى القلب والبصيرة ،
فلم
يرفع بذلك رأسا ؟؟؟! ]
فلنبحث
عما يرقى أخلاقنا ونصحبه ،
فالحاجة
ماسة ،
ويقينا
ياصاح
إذا أردت هذا الترقى فاصحب
[ العارف
بالله ]
فهو
الجليس الصالح ،
فبنظرة
منه تطيب ٠٠٠!
ما
علينا إذا ما رزقنا بهذا العارف
إلا أن نتبع ارشاده لأنه من خلصاء الله إلى
العباد
حياتهم
كلها «لله »
انها سادتى
صحبة « التربية
»
تربية
المشايخ
وما أعظم أن تكون «تلميذ»
فى
مدرسة الشيخ المربى لتنهل من علمه وخلقه وحبه ،
لقد
ذهبت إلى استاذى وحبيب قلبى
أود
التعلم والاستزاده بلسان
[تلميذ ]
سوى أن «البذلة»
كانت حاضرة٠٠٠!
فحزنت
لما خالجنى فى الزحام وتلك النفس المذنبة ٠٠٠!؟
فاجتهدت
،
فحملت على الأعناق
[ إجابة]
فسعدت ٠٠٠!؟
وايقنت
أن
التربية ضرورة٠٠٠!
نعم
انها بحق صحبة الامام العارف بالله تعالى
احمد الله تعالى عليها ،
واسأل
الله تعالى أن يجعلنا وكل من وقعت عيناه على تلك الكلمات
فى الصالحين
وان لا
يحرمنا جميعا من صحبة
العارف
بالله
حبيب
قلبى الامام الشيخ
إبراهيم
عبدالرحيم البحراوى
( رضى
الله عنه )
الجليس
الصالح٠٠٠
0 comments:
إرسال تعليق