• اخر الاخبار

    الاثنين، 12 فبراير 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الجليس الصالح

     

     


    عز هذا فى ذاك الزمان ٠٠٠!

    فإن[ رزقت] به

    فاعلم أنك

     [ محظوظ]

    لما ؟!

    لأنه صاحب

    يأخذك إلى «الطاعة» ،

    صاحب « يقربك » إلى الله تعالى ،

    صاحب« يذكرك» بالآخرة ،

    صاحب «يدعوك» إلى كل خير 

    بقوله وعمله ٠

    وللجليس الصالح

    [أمارات ]٠٠٠!!!؟؟؟

    إذا نظرت إليه ذكرك بالله ،

    وزاد فى علمك منطقه ،

    وذكر بالآخرة عمله ٠

    الا ترى معى أن مثل هذا

     الجليس الصالح

    اكبر «نعمة» يرزقها العبد فى الدنيا ،

    لانه سبيل فلاح وفوز فى الدارين ٠٠!

    فابحث عنه

      وتمسك به إن وجدته ٠٠٠!

    تمسك بهذا « العارف»

    بهذا « الاستاذ »

    تمسك ببساط :

     [ عقيدة إيمانية صحيحة]

     [ وأدب] ٠

    سيما أن كان الجليس

     صاحب «رتبة»

    وبلغ رشده الاخلاقى

     باعتماد وإذن

    بالهداية باعتباره

    « وارث محمدى»٠

    نعم

    إنه « العارف بالله »

    الإمام القدوة

    إنه ممن عناهم سيدى احمد بن عجيبه

    - رضى الله عنه - فى قوله البليغ

    فى (البحر المديد ج٣ص٣٣٥ )

    [ من تصفت مرآة قلبه من الاكدار والاغيار،

     حتى أبصرت امطار العلوم والأسرار

    النازلة من سماء الملكوت على النبى المختار ،

    فتضلع منها حتى امتلأ قلبه وسره ،

    ونبع بأنهار العلوم لسانه وفكره ٠

    ثم يقول :

    أهذا كمن هو اعمى القلب والبصيرة ،

    فلم يرفع بذلك رأسا ؟؟؟!  ]

    فلنبحث عما يرقى أخلاقنا ونصحبه ،

    فالحاجة ماسة ،

    ويقينا ياصاح

     إذا أردت هذا الترقى فاصحب

    [ العارف بالله ]

    فهو الجليس الصالح ،

    فبنظرة منه تطيب ٠٠٠!

    ما علينا إذا ما رزقنا بهذا العارف

     إلا أن نتبع ارشاده لأنه من خلصاء الله إلى العباد

    حياتهم كلها «لله »

    انها  سادتى

    صحبة « التربية »

    تربية المشايخ

     وما أعظم أن تكون «تلميذ»

    فى مدرسة الشيخ المربى لتنهل من علمه وخلقه وحبه ،

    لقد ذهبت إلى استاذى وحبيب قلبى

    أود التعلم والاستزاده بلسان

      [تلميذ ]

    سوى أن «البذلة» كانت حاضرة٠٠٠!

    فحزنت لما خالجنى فى الزحام وتلك النفس المذنبة ٠٠٠!؟

    فاجتهدت ،

     فحملت على الأعناق

    [ إجابة]

    فسعدت ٠٠٠!؟

    وايقنت أن

     التربية ضرورة٠٠٠!

    نعم انها بحق صحبة الامام العارف بالله تعالى

     احمد الله تعالى عليها ،

    واسأل الله تعالى أن يجعلنا وكل من وقعت عيناه على تلك الكلمات

     فى الصالحين

    وان لا يحرمنا جميعا من صحبة

    العارف بالله

    حبيب قلبى الامام الشيخ

    إبراهيم عبدالرحيم البحراوى

    ( رضى الله عنه )

    الجليس الصالح٠٠٠

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الجليس الصالح Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top