ما يحدث فى غزة والبحر الأحمر
وفى سوريا والعراق واليمن ،
وعلى حدودنا
بالقطع يتلاقى
[ومخطط افشالنا]٠٠٠٠!
وفق نظرية إعادة تقسيم الدول
العربية
على أسس مذهبية وطائفية٠٠٠٠!
وقبول إسرائيل ضمن جامعتنا
العربية والشرق الاوسط الكبير
كصديق وحليف ٠٠!
وأيضا [تغيير ديننا ]حسبما هو
مخطط
إلى ما أسمى
بالدين الإبراهيمى
وفق الصناعة الصهيونية
الإمبريالية٠٠٠!
ومن ثم فإن العمل على طمس هويتنا
وتغريبنا عن ديننا ووطننا
متواصل ولم ولن يتوقف ٠٠٠!؟
و المعركة الدائرة الآن على
حدودنا الشرقية هى فى الأساس
تستهدف مصر٠٠٠!
والسؤال ٠٠؟؟؟
ماذا لو أن الإعتداء العسكرى طال
أرضنا٠٠٠؟؟؟!!!
هل إسرائيل يمكن أن تقوم بذلك ٠٠!؟
ولما لا ٠٠٠!؟
هل أمريكا يمكن أن تقوم بتوجيه
غشوميتها بشكل مباشر إلينا ٠٠!؟
ولما لا ٠٠٠!؟
وما الذى «يمنع»
اعتداء هؤلاء علينا ؟؟!
باختصار ٠٠٠
قوتنا ٠٠٠!
إذ رغبة مصر فى التنمية بإرادة
وطنية حرة
يؤلم هؤلاء ٠٠٠٠!!!؟
كما أن [قوة مصر وريادتها ]
يصطدم ومخطط الافشال إياه ٠٠٠؟!
لذا سادتى
فإن ما يتم الآن حولنا هو بالقطع
من صميم المعركة التى تستهدفنا ٠٠٠!؟
وقد انعكست المجريات علينا بالسلب
،
وهو ما وضح فى غلاء الأسعار ،
وما يشاع ضد مصر من أنها فى
الطريق للافلاس وفق امانى هؤلاء الأعداء
وأذنابهم ٠٠٠!
وهيهات أن ينالوا منا ٠٠٠!
فنحن فى[ الشدائد]
أقوياء ٠٠٠!
وفى تحدى هؤلاء[ لوجودنا ]
اقوياء٠٠!
وفى مسعى هؤلاء لطمس[ هويتنا] [ وعقيدتنا
]
أقوياء ٠٠٠!
### ولذا فإن المطلوب الآن
وبشكل« مدروس» هو :
البحث عن إحياء
«روح الجهاد »
فى نفوس المصريين ٠٠٠!
«الجهاد» ضد أعداء أنفسنا اولا من
هوى ودنيا وشيطان وتقوية عزائمنا بمزيد الإيمان وصحيح العقيدة ٠٠!
ثم احياء القيم والفضائل وكريم
الأخلاق لتكون النفوس قوية فى مواجهة ما يخطط لنا من تغريب وتمييع وإفشال ،
باعتبار أن
الإنسان القوى المؤمن الواعى
هو (المطلوب) الآن ٠٠!
الإنسان المتمسك بعقيدته وأرضه ،
الإنسان الجاهز للشهادة دون أرضه
ودينه ،
الإنسان المتمسك بهويته المصرية ٠
وهذا كله باعتبار أننا بالفعل
الآن
نعيش المعركة ٠٠٠!!!؟
فما هذا (الحصار) الاقتصادى إلا
عنوان
كبير لمعركة هؤلاء الأعداء رعاة
الفوضى الخلاقة إياها ضدنا ٠٠٠!
وما إعلان إسرائيل بأن الحرب فى
غزة ستطول إلا عنوان كبير أيضا لتلك
المعركة ٠٠٠!
وما إعلان إسرائيل عن رغبتها فى
تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وانهاء القضية الفلسطينية إلا عنوان كبير لتلك
المعركة ٠٠!
وما اشتعال المعارك فى البحر
الأحمر ،
والسودان وليبيا إلا عنوان كبير
لتلك المعركة ٠٠٠!
ياسادة
نحن نحارب
[ بالحصار الاقتصادى]
كخطوة لافشالنا ٠٠٠!
نحن نحارب
[ باشتعال المعارك ]
فى البحر الاحمر عن عمد لإيقاف قناة السويس إحدى مصادر دخلنا القومى ٠٠٠!
#### إن الوعى لطبيعة المعارك
الدائرة الآن
باتت «ضرورة» وجودية
ويجب أن تدرس فى
مدارسنا وجامعتنا واعلامنا وفق
خطة استراتيجية قومية شاملة ٠٠٠!
حتى لانقع فى( شرك) الافشال
والافلاس
سيما وأن إجابة السؤال المعنون
لابد أن يكون حاضرا وعلى أعلى
« جاهزية »
دولة ومواطنيين
نعم
ماذا لو وقع الإعتداء ٠٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق