لك في روحي أنهاراً من العشق
فاضت هيامها بك أشجاناً
فإذا كان حوارى معك إرتواءاً لفؤادي
فكيف يكون اللقاء
يسألونني لما أنت الذي يمتلك زمام كياني
أجبت إنك تشبهني،،قطعة من روحي
نتقاسم في الطبع والصورة
فأنت توأمي
نعم فأنت الجسد وأنا القلبُ
أنت أرضي وأنا سمائك
بعينيك أرى الحياه
فأنت لي كل رجال العالم
ففؤادي موجه وأنت شاطئها
عندما تتعب ترمي نفسك في أحضاني
وبمجداف عمري تصل لطريقك بأمانٍ
وبرذاذ عطرك تحيى جوارحي
فإن غبت عني،،لا الناس،،ولا الزمان
يغيروا في عشقي،،لأنك ساكن داخلي
وبعطفك وودادك ترويني
0 comments:
إرسال تعليق