الله أكبر يا بلادِي
فاشهدي
جئناك يا سينا بأمر الواحد
ومن الدماء قصيدة
هو ذا العبور لنصرنا
أكتوبر الآمال
دوّى صوته، يا أرض سِينا
حطمي ذلّ القيُود
وزلزلَي كل السدود
وضعي على هاماتنا
نصرا تحدى المستحيل
ورددي
الله أكبر يا بلادِي فاشهدي
النصر جاءك شاديا
ومصافحا حريتي
مادا يديه إلى يدي
وأعادنِي لحبيبتي
من بعد قهر المعتدي
سينا تعالي
سطري تاريخنا
فهنا التقاءٌ للكرامة
والمُنى وأنا
أناجي فرحتي
هذا الذي تهواهُ عيني والبلادْ
فأبي أتاكِ مكبرًا
بيمينهِ علمُ الجهادْ
ودماؤه روَّتْ رمالكِ
فجّرتْ ينبوعَ فخرٍ بالهنا
في كلّ وادْ وأنا
أتيتك رافعًا علمَ السلامِ
وعابرًا معهُ إليكِ
ولسوف أعبرُ ثانيا
ومعي مياهُ النيل
كي أروى بها ظمئي إليكِ
كي أطمئن بها عليك
وأرى اللقاءَ تعانقًا
نيلًا وسينا والفضاء ُ يضمنا
لم يشهد التاريخ ُ يومًا فرحَنا
الآن
أزرعُ كلَّ شبرٍ فيكِ زيتونا
ونخلا
الآن
أستدعى الحبيبةَ من ضفاف النيلِ
قومي؛ البيتُ في سِينا
ينادي: أهلا
0 comments:
إرسال تعليق