أقزام ٌ
توارثت من أقزام ٍ
يقولون
ملوك وما ذلك إلّا بهتان ُ،،
نهجو
مَن ْ والهجاءُ في خجل ٍ
كما يخجلُ فيكم الكلام ُ
لم أر َ
رثاء ً يليق ُ بكم
كما
تليق ُ بكم الأردان ُ
تركتم
شعوبًا تموت ُ
وشعوبًا
غذاؤها الحرمان ُ
ورقصتم
على جراحاتنا
كما
ترقص على فريستها الغربان ُ
كم من
رقصة ٍ ترقصونها بإتقان ٍ
وتضحكون
مكرًا
ويغيب
ُعن ضحكاتكم الوجدان ُ
أنتم
الشامتون حين يعذب ُ شعبي
وتتصافحون
تهنئةً
حين
يعلنون موتنا الدامي ،،
غزة تموت كما من قبلها بغداد ُ
يا وجعي
حين
اُرثي
بغدادَ العروبة ِ
اُرثي
زمنًا كان لها ينقاد ُ،،
يا ويل
نفسي أين أضحت عروبتنا
وأين ذاك المجدُ حين عنا يقال ُ؟
ماتت
كُلُّ عروبتنا كما ماتت الأقلام ُ،
لم يبق
َ غير تشرذم ٍ
ولا
تحيا بيننا غير طائفية ٍ
تمزقنا
دون ألم ٍ
إذ
اعتدنا موتنا
كما
اعتدنا من قبل ِ رؤية الجاني ،
ويا
لخوفي أن نموت بذلة ٍ
وتنكرنا
من بعد ذلك الأجيال ُ،،،،،
فالعار
ُ منقصة ٌ ونحن ُ به تجّار ُ،،،،
0 comments:
إرسال تعليق