نظرت أمس مشهد
اصطفاف
الفرقة
الرابعة مدرعات
بالجيش
الثالث المصرى العظيم
بفخر واعجاب
وزاد
اعحابى برسائل
{الرئيس السيسى}
القائد
الأعلى للقوات المسلحة
فخر الوطن وقائده الأمين
وهو
يحتفى بهؤلاء العظماء من جند مصر٠
والرسائل
للداخل
والخارج ،
فللداخل
يقول القائد :
اطمئنوا
شعب مصر
فقواتنا المسلحة العظيمة على أكمل جاهزية للزود
عن
حدودنا
وأرضنا
باعتبارها
المسئولة
عن حماية الأمن القومى المصرى ،
وعلينا
كشعب أن نكون على
( وعى )
بمخطط
الأشرار أعداء الوطن ،
و أن
نثق فى أنفسنا ،
لاننا
على { الحق }٠
واحسب
أنه يجب الإنتباه
لآلة
اعلام الأعداء وأذنابهم الذين لايتوقفون عن
بث روح
اليأس وإضعاف الثقة بالنفس
ولعل
رسالة [الزعيم مصطفى كامل]
والذى وجهها فى افتتاح مدرسة بالبحيرة فى أبريل ١٩٠١
وقت
تواجد الإحتلال فى حاجة إلى أن
نسمعها
بوعى ،
فالعدو
هو ذات العدو
وإن
تغير اللون و التكتيك لاعتبارات الزمان ومتغيرات الواقع ،
يقول
الزعيم :
[ لا داء
أضر بالأمة وأشد بلاء عليها مثل
اعتقادها السوء فى نفسها ويأسها من مستقبلها ،
فجاهدوا ضد هذا الداء ما استطعتم واعلنوا عليه حربا عوانا ،
وبثوا
فى أبناء الأمة مبادئ الثقة بالنفس
والاعتماد على المجموع ،
وربوا
البنين والبنات على محبة الوطن ٠٠
ويقول :
ألا يشعر الواحد منا بعظمة حقيقية وسمو كبير إذا قال
(( بلادى))
وكانت
بلاده عالية المقدار رفيعة الشأن والاعتبار٠٠؟
ألا يجد
فى كلمة ((بلادى))
التصاقا
بالوطن واشتراكا فى أفراحه وأحزانه بنصيب كبير٠٠؟
ألا تدل
هذه الكلمة وحدها على أن كل واحد منا مطالب بنصرة الوطن واسعاده مسئول أمام الله
وأمام الناس عما يناله
من سوء وضرر ٠٠؟ ]
سادتى
أن مصر
اليوم تواجه
[ شدة
وجودية] ٠٠!!!؟
بعد أن
اوقفت بجسارة وقوة مخطط الفوضى الخلاقة ،
مخطط
الافشال والتقسيم يوم ٣٠ يونيوى٢٠١٣ ٠٠!
بل
وفضحته بكل اللغات٠٠٠!
ولاشك
أن رعاة هذا المخطط لم ولن يتوقفوا عن هدفهم ٠٠!
فهاهى
اسرائيل على حدودنا الشرقية تبيد الشعب الفلسطيني فى( غزة)
مستهدفة
إخراجه من أرضه إلى (سيناء)
فى
وقاحة وخسة ،
وهو
مايعرف لدى هؤلاء (بصفقة القرن)
والاعجب
أنها تدمر وتحرق البشر والحجر،
بمساندة
الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول الإتحاد الأوروبى ٠٠!؟
ومن ثم
سادتى
باتت
المعركة
واضحة بما يستوجب
علينا
جميعا
الوعى
والاستعداد ٠٠!؟
وأما
الرسالة التى يجب أن يعطيها الخارج
أن
اختيار مصر للسلام لايعنى ابدا التفريط فى شبر من الأرض تحت أى ذريعة ، وأنها على
استعداد كامل جيشا وشعبا للزود عن حدودها ٠
ويقينا
الرسالة
التى
يجب أن
يعيها الصديق والعدو
فى هذا
الظرف التاريخى الدقيق
إننا مع
القائد البطل السيسى
لاننا
بالفعل
كلنا جند مصر
0 comments:
إرسال تعليق