تحقيق: أمل صفوت – انجى إبراهيم –خلود حموده
يعيش
شعب فلسطين الآن في أقصى درجات الظروف صعوبةً بسبب التحديات الكبيرة التي
يواجهونها يومياً ، فالآن أصبحت فلسطين، قضية العرب والعالم بأكمله ، فلقد تعرض
الشعب الفلسطيني على مر التاريخ لشتى أنواع الظلم والاضطهاد، إلا أنه ظل صامدًا
متمسكًا بأرضه وحقوقه المشروعة.
ومر على
انتفاضة الأقصى ما يقرب من الأسبوعين وسط عجز دولى وكفر امبريالى وصهيونى ؛وانقسام
فاضح بين بنى العرب ..فرائحة الموت تزكم أنوف الكافرين ورائحة المسك تفوح فى كل
فلسطين وتحديدا فى غزة الصامدة ..أطفالها كبروا قبل الشباب ولم يهنوا من قوة جيش
نظامى ويواجهوا الدبابة والمدفع بإيمان راسخ ..رافعين شعار "القدس لنا
..والأقصى ينادينا"
أمام هذا
المشهد المأساوى كان حرى بموقع جريدة ومجلة "الزمان المصرى " أن تشارك
فى تلك الملحمة بالقلم
محمد
عصفور ، خريج كلية الآداب قسم التاريخ ؛يصب جام غضبه على اسرائيل ويذكرنا بدراسته
الأكاديمية بتاريخهم الأسود قائلا: إننا
كعرب لا نعترف بدولة تسمي إسرائيل ، وليس لإسرائيل أي تاريخ بل هي أقيمت في فلسطين
بعد تنفيذ وعد بلفور من قبل انجلترا ، لتقيم وطن قومي لليهود في فلسطين ،
فاليهود كانوا مشتتين في جميع أنحاء العالم
ولا يوجد لهم وطن ، وتم تجمعيهم في فلسطين ١٩٤٨م وتحديداً يهود الكيان
الصهيوني.
ويكشف
سبب حرص الصهاينة على فلسطين: أن ذلك راجع لاعتقادهم أنها أرض الميعاد التي سيعود
إليها اليهود، ويجتمعون فيها، وذلك حسب ما جاء في كتبهم المحرفة، وكذلك أيضاً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي.
ويضيف أن أرض فلسطين هي أرض مباركة ودليل على
ذلك أنها ذكرت في القرآن الكريم وتحديداً
في سورة الإسراء ..و أن الدول التي تدعم الكيان الصهيوني هي الولايات المتحدة في
المقام الأول وبريطانيا في المقام الثاني وفرنسا
وبعض الدول الأوروبية التي تمتلك مصالح مع اليهود.
ويطالب
بدعم فلسطين من قبل كل إنسان بداخله ذرة إنسانية ،ومن قبل جميع العرب والمسلمين
وأن يقفوا بجانب إخواننا الفلسطينيين وأن يدعموا هذه القضية حتي لو افنوا عمرهم في
دعمها
ويبين الداعية
الدكتور حازم شومان ؛ أن نهاية اليهود على
يد المسلمين أمر محتم ،دلت
الأحاديث الصحيحة على أن نهاية اليهود ستكون في بيت المقدس، حيث يكثر فيها شجر
الغرقد، واليوم يُكثر اليهود من زراعته، فهذه علامة كبرى على صدق رسول الله صلى
الله عليه وسلم وصدق ما يبلغ عنه، وكدليل قطعي لا يقبل الشك من أن نهايتهم أوشكت
قريبة بإذن الله.
قال
النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم
المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا
مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلاَّ الغرقد فإنه من شجر
اليهود))[1].
وقال
الإمام النووي (رحمه الله): (الغرقد: نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس،
وهناك يكون قتل اليهود)[2].
ويضيف الدكتور
حازم : أن فلسطين لم يتم الإشارة لها تحديداً فى نصوص الروايات انما الأمر شامل
فلسطين وغيرها .
ويوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد وقتاً
وزمناً معيناً لتحرير فلسطين إنما جعلها من علامات الساعة ؛ لأن من أهم علاماتها
رجوع المسلمين إلى دينهم والتفافهم حول القرآن والسير وراء السنة النبوية الشريفة
،لأن النصر مرتبط بذلك .
ويطالب
الدول الإسلاميَّة كل مسلمى العالم المسلمين بتأييد ودعم فلسطين ليتخلَّصوا من عدوهم، وليرجعوا إلى بلادهم .
ويقول
عبدالوكيل فتحى ، مواطن مصري:-اننى لو محل المواطن الفلسطيني سأكون مثله لن أتخلي عن أرضي ، وأدافع عن بيتى
وأرضى لأخر نفس بعمرى ؛ لاننى لو تراجعت وتركت الأرض للعدو ، فستموت القضية
الفلسطينية التى نحارب من أجلها منذ زمن
طويل .
ويستنكرالأفعال
الشنيعة والمجازر التى تحدث فى حق أطفال أبرياء ، ليس لديهم أى ذنب ..فهذه ليست
حرب شريفة إنما هى إبادة جماعية يريد بها الصهاينة أن يبيدوا الشعب لكى تنتهى
القضية الفلسطينية ، ويصبح القدس والمسجد الاقصى
ملك الصهاينة ، و أن رئيس الوزراء الاسرائيلى هو مجرم حرب لابد من معاقبته
فى المحكمة الدولية .
فالصهاينة
لن يتوقفوا عن حربهم تجاه المدنيين حتى لو تم تسليم حماس وأن كل ما تقوله هو مجرد
كلام فقط لكى تهدأ العالم والإعلام بعد معرفتهم حقيقتهم البشعة ، فطبع الخيانة لا
يفارقهم.
واشد على
ايدى شقيقى اصمد اصمد اصمد سياتى الفرج قريبا وتعود فلسطين حرة مستقلة
ومن ميدان
المعركة يكشف أبو ربيع ؛مواطن فلسطيني
يبلغ من العمر ٢٤،
أن ما
يتم نشره علي وسائل الإعلام ما هو إلا أحداث طفيفة وأن الطبيعة أسوأ من الميديا ؛ لأن الإحتلال
الصهيوني استهدف كثير من الصحافيين وإن الصحافيين يملكون إمكانيات قليلة وعددهم
قليل خاصة في منطقته بيت لاهيا لا يوجد
فيها تغطية إعلامية بالشكل المطلوب لكي يتم نشر كل ما يحدث بشكل مفصل ، فالميديا
تبرز فقط ٥٠٪ مما يحدث.
ناهيك عن
الاحتياجات الأساسية سواء الماء والأكل ، الكهرباء ، السولار غير متوفرين .
ويشير أبو
ربيع إلى إدخال ٢٠ شاحنة تقريباً فقط ،
خاصة لمنطقة الجنوب ولا تكفي لشعب غزة ؛ مازالت هناك شاحنات عالقة علي معبر رفح .
وعلى مواقع
التواصل الإجتماعى ؛نشرت الفاشون بلوجر مي عبد الفتاح ، علي مواقع التواصل
الإجتماعي أن صوتنا علي السوشيال ميديا سلاح قوي جداً خصوصاً أن شعب فلسطين غير
قادر علي توصيل صوتهم بسبب منع العدو الإمدادات الأساسية من كهرباء ونت وماء ووقود
ومواد غذائية عن غزة .
وأكدت البلوجر شيرين أنور : أن صوتنا بيفرق في
قضية فلسطين والدليل علي ذلك نزول جميع شعوب العالم إلي الشوارع لتدعيم القضية
الفلسطينية ورفض إبادة الاحتلال.
ويروى
ممدوح تقصيرة مواطن مصري من رجال محافظة الدقهلية: أن الرئيس عبد الفتاح السيسي
متعاطف بشكل كبير مع الشعب الفلسطيني و بإمكانه أن يسمح لهم الاتجاه إلي أرض سيناء
، ولكن تهجير الفلسطينيين إلى أرض سيناء يعني تحويل سيناء إلى قاعدة لضرب إسرائيل
.
وأضاف
أن بذلك الشعب الفلسطيني يحقق رغبة العدو لتركه بكل سهولة عن أرض القدس، ولن يستطيع
أهل القدس الدخول لها مرة أخرى وسيفقدوها إلي الأبد ، وبالتالي سيحقق الكيان
الصهيوني هدفه ويستولي علي الأرض بشكل كامل بالرغم أنهم لا يملكون أرضاً وهما منذ
فخر التاريخ يحاولون اغتصاب بعض الأراضي ليقوموا وطن قومي لهم .
ويعلن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني الصبور ولكن تهجيرهم لسيناء
أو لأي مكان آخر سيعتبر مجرد هلاك لهم وللعالم
.
وتوضح دعاء سمير ؛ عضو هيئة التنظيم في ملتقي الصداقة
الدولي الأول لشباب الجامعات بجامعة المنصورة وعضو لدي مؤسسة صناع الحياة ، أن
مؤسسة صناع الحياة تلعب دورًا حيويًا في دعم وتمكين الفلسطينيين. كما تعمل المؤسسة
على تقديم الرعاية الصحية والتعليم والدعم الاجتماعي للشعب الفلسطيني. حيث تعد
مؤسسة صناع الحياة هي جزء لا يتجزأ من جهود دعم الفلسطينيين للتصدي للحرب القائمة الآن
.
ومن ضمن
المؤسسات التي تشارك في دعم القضية الفلسطينية هي جمعية رسالة
للأعمال الخيرية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في الحملة الشعبية ،
للتبرع بالدم لإنقاذ حياة أشقائنا بفلسطين وذلك تحت رعاية التحالف.
وتري
شهد شكري مواطنة من المغرب : أن أي شيء في دعم القضية الفلسطينية يشكل فرق حتي
إذاً كان فرق بسيط للغاية، لذا نحن نطالب بمقاطعة منتجات تدعم اليهود ، لأن هذه
المنتجات تساهم فى تمويل جيش الاحتلال لضرب غزة.
فمعظم
مشاريع الإحتلال مبنية على الاستثمار لدينا ..فمثلا فروع شركة ماكدونالدز والتي معظمها أغلقت بسبب
مقاطعة معظم شعوب العالم لها ، وهناك شركات كبري اسهمها وقعت بسبب المقاطعة ،
فحملات المقاطعة هي خطوة تضامنية مع فلسطين وأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون للعدوان
الصهيوني .
وعلينا جميعا
المقاطعة بشكل تام ،فلا تدفع ثمن رصاصهم و قاطع بضائع الإحتلال.
0 comments:
إرسال تعليق