حينما
وقف الرئيس السيسى
فى
مؤتمر حال لقائه بالمستشار الألمانى أمس
محذرا
اسرائيل ومن وراءها
من مخطط
تهجير الفلسطينين بغزة
إلى
سيناء،
ومن
بالضفة الغربية إلى الأردن
بعد أن
منيت بضربة قاسمة يوم ٧ اكتوبر
٢٠١٣ من(
حماس) ،
تعرت
فيها ووضح أنها
دولة
هشة ٠٠٠!
لأنها
ببساطة عصابة( مغتصبة) لدولة فلسطين ،
وأنها
تسير( بفكر صهيونى)
قائم على الأطماع والأحلام حسبما هو معلن ،
مستقوية
بأمريكا وأوروبا ،
وباعتبار
انها تلعب دور استعماري بامتياز
يتمثل
فى:
وقف اى
نهضة حقيقية بالدول العربية ،
والعمل
الدائم على إضعافنا ٠٠٠٠!
ولأن الملعب بات مكشوفا ،
وظهرت
المخططات علانية ،
وطبق
منها ما طبق ،
وباتت
الدول العربية كما نرى ٠٠٠!
ممزقة ،
ضعيفة ،
بل وصل
ببعضها إلى التطبيع مع هذا العدو الغادر على أسس خادعة وكاذبة ٠٠٠!
ولذا
كان الرئيس السيسى واضحا وقويا
وهو
يقول لهؤلاء الاشرار من الأعداء
انتبهوا٠٠٠!
فمصر لن
تسمح ابدا بأن تكون سيناء بديلا لدولة فلسطين ٠٠٠!
كما أن
اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام ستكون (ماض)
بما يعنى الحرب
باعتبار
أن ذلك هو الخيار للزود عن الأرض إذا ما تعرضت للاعتداء ٠٠٠!
واحسب
أن (الشعب المصرى)
وهو يتابع
مجريات
الأحداث وتصاعدها ،
وعزيمة
اسرائيل على تفريغ غزة من ابنائها فى مشهد يفضح من ينادون بحقوق الإنسان ،
وخرصهم المطبق
حيال
إبادة شعب أعزل ٠٠٠٠!!!
يتأكد
معه أن استخدامهم لحقوق الإنسان
والديمقراطية والحريات
يكون
فقط من خلال مفهومهم ومخططاتهم ٠٠٠٠!؟
دون
المعيار الموضوعي والعدالة الواجبة
لهذه
المصطلحات ٠٠٠!
فأنظر
خداعهم وكذبهم واستخفافهم٠٠٠٠٠٠٠٠
ووازن
بين ما يحدث من روسيا بأوكرانيا
وما
يحدث من اسرائيل بغزة ٠٠٠٠!!!؟؟؟
وتأمل
موقفهم،
وتواجدهم
بتل أبيب ٠٠٠!
وتفكر
فيما يقولون ويفعلون ستفهم
أن
مخططهم الاستعمارى قائم
ولم
ينته ، ولكن بنكهة مختلفة ٠٠٠!!؟
فامريكا
ستقدم
١٠٠ مليون دولار للشعب الفلسطيني وبريطانيا كذا
وهولندا كذا و٠٠و٠٠٠٠٠!
طبعا {لدفن
}هذا الشعب٠٠!
بعد ابادته بسلاح
هؤلاء
المجرمين ٠٠٠!
ياسادة
مخططكم
مفضوح٠٠٠!
و مصر
لن تسمح
بانفاذه على أرضها
ويقينا
فإن طلب
[ القائد
] البطل السيسى
من
الشعب
مؤازرته
فيما يجب أن يقوم به
حفاظا
على
الأمن
القومى المصرى
{أمر} ٠٠٠!
و جد
خطير ٠٠٠!
لان
الموقف جلل ومصيرى،
والنار
على حدودنا مشتعلة ،
والاستعداد يجب أن يكون
شاملا ،
فالكل{ بفريضة
الوطنية}
{واحد }
خلف
القائد ،
لأن
العدو يهدد أرضنا فى جرأة ووقاحة وخسة لانظير لها ٠٠٠!
فعلينا
سادتى
أن نكون جميعا
(( قوة))
كل فى
ميدانه ٠٠٠!
وعلى
الثغر الذى يشغله ٠٠٠٠!
فحينما
يكون الوطن معرض للخطر،
فإن
الصوت الذى يجب ان يسمع هو؛
[كلنا جند مصر
]
فواصل
أيها القائد العمل ،
فنحن
معك بكل ما نملك ،
ونفهم
سيدى رسالتك إلينا ،
ونحن فى
هذا نسمع
قول
الله تعالى:
(( قالوا
ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض فهل نجعل لك خرجا
على أن
تجعل بيننا وبينهم سدا (٩٤)
قال ما
مكنى فيه ربى خير
فأعينونى بقوة
أجعل
بينكم وبينهم ردما (٩٥) ))
/الكهف
فتوكل
على الله أيها القائد
فنحن
معك صفا واحدا
ونفهم
رسالتك إلينا
والتى
عنوانها الآن :
(( فأعينونى
بقوة))
0 comments:
إرسال تعليق