“غزة ”؛
الكلمة التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع نداءات الاستغاثة،
والمناشدات الدولية، ووسط إدانات لما يحدث من جرائم بربرية ضد الإنسانية، التي لا
يرضى بها الا الصهاينة القتلة ، ولا يفرح لها الا اتباعهم ، فلم يرحم القتل شيخ ،
ولا أمرأة ، ولا طفل ،،تحت مرأى ومسمع اتباع بني صهيون من الغرب الذي يصر متنطحاً
على منظماته الواهية وتصريحاته الكاذبة في مشهد من مسرحية هزليه فاشلة ، فالتعاطف
الوحيد الذي يعرب عنه الغرب يظل موجهاً إلى الأطفال اليهود كرمز للبراءة الصهيونية
والإسرائيلية، بينما يستخدم هذا التعاطف أساساً لإدانة العرب المذنبين وأطفالهم
المذنبين مثلهم ،، والتاريخ بكل تأكيد لا يكذب ولا يتجمل ولا يتم خداعه ،، فمنذ هذه اللحظة وقد سقط عشرات القتلى من
الأطفال والنساء ، ومئات من الشهداء في
قطاع غزة المحتل، بفعل العدوان الصهيوني الغاشم في اعتداءه الاخير الذي بدا منذ
أسبوع تقريبا ،، أما عن قتل الأطفال الفلسطينيين فلم يتوقف منذ مجزرة دير ياسين
عام 1948. وحروب الصهاينة على العرب (مِن 1956
حتى الآن) ولم يكن قتل آلاف الأطفال بالقصف العشوائي فحسب، بل من خلال مجازر
متعمدة كما في 1953 ،، وفي كفر قاسم في 1956،
حيث ذبح الجيش الإسرائيلي 46 مدنياً فلسطينياً من بيهم 23 طفلاً. واستمر القتل، في عام 1970، أثناء حرب
الاستنزاف مع مصر، قصفت إسرائيل مدرسة ابتدائية في بحر البقر وقتلت 46 تلميذاً من
مجموع 130 كانوا يومها في المدرسة، وجرحت 50، معظمهم بترت أطرافهم. أما المدرسة،
فدُمرت بالكامل. ولم ترحم المذبحة الأولى التي ارتكبتها إسرائيل في قرية قانا في
لبنان في 1996 لا طفلاً ولا كهلاً، أما المذبحة الثانية في قانا في 2006، فلم تقلّ
عنها وحشية، قتلت إسرائيل 16 طفلاً في هذه المجزرة ،، أما عدد الأطفال الفلسطينيين
الذين قتلتهم إسرائيل خلال الانتفاضة الأولى (1987 ـــــ 1993) كان 213 طفلاً،
ومئات من الأجنّة التي أجهضتها إسرائيل عبر إلقائها قنابل الغاز المسيل للدموع داخل
أماكن مغلقة، مستهدفة النساء الفلسطينيات الحوامل، . أما في الانتفاضة الثانية (2000
ـــــ 2004)، فقد قتل الجنود الإسرائيليون أكثر من 500 طفل فلسطيني، وجرحوا ما
يفوق 10000. وأما قتل الطفل الفلسطيني محمد الدرّة المتلفز ، وفي هجومها على غزة
في عام 2008، قتلت إسرائيل 1400 فلسطينيّ، بينهم 313 طفلاً.
سطور
قليلة من أجندة الارهاب لهذا المعتدي
المحتل الغاشم الذي ابتليت به المنطقة العربية كمرض سرطاني يحتاج القضاء عليه الى
وقت طويل وجهد كبير
لكن ما
يجعلنا لن نفقد الأمل ، ولن نقنط من رحمة الله ولا من نصره - هو ايماننا الثابت
بوعد الله - سبحانه - لتلك الفئة الصابرة والمرابطة ، والمؤمنة بنصر الله الأتي لا
محالة ،، والله حتما سيأتي نصر الله وتطهر الأرض العربية من هؤلاء الارهابيين
الانجاس ..
وكتاب
الله الذي نؤمن به فيه ما فيه من قصص الطغاة والظلمة الذين طغوا في البلاد وأكثروا
فيها الفساد ، فكانت نهايتهم الهلاك والعذاب في الدنيا والاخرة ،، وكان النصر
والعزة لعباد الله المخلصين الذين صبروا على البلاء بكل أنواعه .
0 comments:
إرسال تعليق