يافطة
تدلت من السماء
مكتوب
عليها بقطرات
دماء
اطفال العالم
ذبح
زملائنا في الفصل الدراسي
ذبحت
امهاتنا ..جداتنا وهذه ..
دمائنا
تحولت الى طباشير لكتابة المأسات ...
مأسات
الموت الامبرياليي
وسقوط
الاخلاق ...
هو
موتنا مكتوب بمقدساتهم
الدولاريه
وارقام الملكيه
ورصيد
لا يقراءه الحاذق
بل
يقراءه المستحوذ
كل سراق
...دنيا في غزه .
وفي
بغداد .. في بيروت
وفي
الشام ...هم شركاء .
بكتابة
هذه اليافطة الفضيحة
.الابديه
...
تلك
دمائنا اريقت للمره الالف بعد الالف ...
الاولى
والف ...
بعد
الالف الثانيه ..
وها
انتم تدخنوا لفافاتكم
وتستمعوا
موسيقى غربيه
لا بل
هي شخيب صوت
دماءنا المهراقه من اجل
لفافتكم
...
ومومس
تثمل بدمائنا ...
والاجر
مضمون ..جلوس .
على
كرسي هزاز ...وصوت
احذية
الحارس وهي تنبه الكرسي ...
.وتنسى
الغجريه
هي
دماءنا ...
دماء'الامهات
والاباء والجدات
هي دماء
اخوتنا ..والزملاء
هي
المأسات العربيه ....
لاتعرف
سوى الاستحواذ
والتكن
التعويذه اسلاميه
والتكن
كل الايام ...
اعياد
لجلساتهم وكل العمائم
على
منسف تاكل الاطفال
وخمرها
في جنتهم
دماء
اطفال غزه والارض البنانيه
الارض
الشاميه
الارض
العراقيه ...
هذا ما
مكتوب في يافطة
تدلت
بين سمائهم والارض
العربيه
احذروا ...ان
تعلب دمائكم
وتباع
بعلبة معدنيه
تنفجر
حال ارتطامها
برحلة
اطفال ...ونزهة
حول
ساحة المدرسه
.....
..
الخميس ١٩
.....١٠.....٢٠٢٣
0 comments:
إرسال تعليق