من خلال
اعتذاري لعينيك
كنت أحس
بأني كبير على جمرة الحزن
في
عالمي الدمويّْ
كنت أحس
بأن قناديل قلبك توقظني
لكي أتصالح مع ضعفي البشريّْ
جئت
تمشين بين الطيور التي شُنقت حين حاصرها العالم الهمجيّْ
مثل بدر
يشق الليالي و مثل الضحى حين يشهده سائح عفويْ
يا
امتداد احتفائي بحب الطبيعة رغم الدمار و حصد الربيع النقيّْ
حين
يرحل غيم السكينة عن عتبات الخيانة و المجمع الفوضويّْ
اعلمي
أن هذا هو البدء في شجِّ قلب العدو القسيّْ
فارحلي
عن شباك العداء و طاولة للبكاء السخيّْ
ارحلي
عن عدو شقيّْ
ارحلي
عن دموع لنائحة لم توفق للثم النزيف الزكيّْ
و اغرسي
راية الثأر في كل مشفى و بيت و حيّْ
0 comments:
إرسال تعليق