في دهشة الفكر عقلي يعتصر آلما
و حول داري بقايا الشك ملتهما
يسوقني الظن أعمى لا دليل له
فلا أرى سادنا حولي ولا صنما
في زحمة الحرب ماتت ضحكتي كمدا
و استشهد الفجر يلعن ليلة ظلماء
ثمان او تسع سوداء لا بصيص بها
كل العناوين تشكو لحظة العدم
صرنا رمادا و نار الحرب تشعلنا
و يشتعل من لظاها صاحب القلم
دم زكي على الساحات نسكبه
لا أمن بالحرب لا طفل ولا هرم
حاجاتي الخمس في كفي الوذ بها
سافرت في دول حظي بها أعمى
علي أرى ضوء يشرق بعد مظلمة
أرى صباحا جميل ينسح العلم
أرى بلادا لها بالقلب منزلة
أرى منارات عشق تسبق الحمم
0 comments:
إرسال تعليق