هذه
الليلة
ليلةٌ
مشؤومة لا يغمض لي جفن
كلُّ
شيء في هذا الزمن الملعون مختلف
الينابيعُ
دون خرير وهدير،
والطيورُ
منكفئة على نفسها
دونَ
غناء
مدينتي
تشبه خربة
حين
أسمع كل هذا الأنين والصراخ
من
الخرابة الأبدية
هناك
امرأة شهيد
لأجل
طفليها، وكسرة خبزٍ
فَقَدتْ
عفّةَ سنينه
0 comments:
إرسال تعليق