إنه قدر
مصر ،
لذا كان
قول رسولنا العظيم
( صلى الله عليه وسلم) :
(( إذا
فتح عليكم مصر
فاتخذوا فيها جندا كثيفا
فذلك الجند خير أجناد الأرض ))
قال ابوبكر الصديق :
ولم ذلك يا رسول الله ؟
قال :
(( لأنهم فى رباط الى يوم القيامة ))
فنحن
جميعا فى
[[رباط ]]
بكل ما
تحمله من معانى ،
العمل
واليقظة والإتقان والإخلاص والاستعداد الكامل ،
نعم لأن
مصر
{أم
البلاد وغوث العباد ،سائر المدن مادة أيديها اليها تستطعمها}
كما قال
سعيد بن أبى هلال (المتوفى ١٤٩ هجرية)
لذا
أعداؤها كثر ،
ولم ولن
ينقطعون ابدا ٠٠٠!
والمتأمل
للتاريخ يجد ذلك بجلاء ،
وما
كانت
{ولاية مصر لامتهاجامعة تعدل الخلافة}
كما قال
فاتحها عمرو بن العاص
إلا
لعظم دورها ورسالتها ،
فهذا
قدرها ٠٠!
فحينما
فلحت بالأمس القريب فى إفشال
مخطط
الفوضى إياه
بتاريخ ٣٠
يونيو ٢٠١٣ ،
كانت
تدرك أن الاختبار سيكون صعب ٠٠!
فكان
الاختبار الاول الذى واجهته يعد تحدى وجودى وكان يتمثل فى :
()دحر الإرهاب فى سيناء
():والانطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة
فى آنا
واحد ،
وبما
يتفق ومتطلبات المرحلة وتحدياتها ٠
وسيأتى
الوقت الذى يكشف فيه
القائد الأعلى للقوات المسلحة حجم المؤامرة التى
كانت تحاك ضد مصر برعاية الأعداء والأشرار ، والتى لازالت مستمرة رغم دحر القوة
العسكرية التى كانت تمتلكها العناصر
الإرهابية ،
بغية
انشاء ولاية إسلامية على شاكلة (داعش) فى سيناء
لتكون
شوكة فى ظهر الوطن وانطلاقه لكل تخريب ٠٠٠!
ولما
اقتربت تلك المؤامرة على الإنتهاء
سيما
وأن مصر كانت واعية لها ومدركة لما يجب أن تقوم به من تجهيز قواتها المسلحة بما
يلزم ،
وتعمير
سيناء
فى آنا
واحد ،
وكذا
الانطلاق نحو تأسيس جمهورية جديدة تنشد التقدم والريادة ٠
حتما
أزعج هذا الأعداء والأشرار ،
ونحن
نرى حقدهم نحو كل إنجاز تحققه مصر ،
لاسيما
أننا استطعنا أن نعبر كل
العقبات المصطنعة بتفوق دون إلتفات مسجلين
انتصارات غير مسبوقة فى كل الميادين تقريبا ٠٠٠!
وما وقع
أمس ولازال بغزة،
والتحرش
بمصر من الأعداء والأشرار يقينا متوقع ٠٠٠!
فتقدم
مصر يؤلم هؤلاء ٠٠٠!
ولعل
تطاير أنباء مخطط صفقة القرن وافتضاح أمره ،
ورفض
مصر لذلك المخطط الصهيو /أمريكى ، الذى
يستهدف تهجير الفلسطينين إلى سيناء لتكون وطن بديل لهم
كان مؤلما لهؤلاء الأعداء ،
فازدادت
ضراوة آلتهم العسكرية نحو إبادة شعب أعزل بمباركة أمريكا والاتحاد الأوروبى ،
واقتربت
آلتهم من حدودنا فأصابت بعض مواطنينا ،
والبارحة
كان اعتداء تلك الآلة الجبانة ،
وكما
يقال بالخطأ
وقد
أصيب البعض بطابا ٠٠٠!
فكان رد
مصر باختصار:
(أنها تحتفظ بحق الرد )
وهو ما
يقترب بنا إلى
[[ الاختبار الثانى]]
بقوة
إختبار { الحفاظ على حدودنا }
وهو ما
يستلزم الالتفاف حول القائد البطل السيسى ، والترفع عن الصغائر ،
والتماسك
باعتبار أننا نواجه عدو غادر
غير
مأمون ،
مهمته
فى المنطقة تتمحور فى
إفشال
اى نهضة لأى دولة عربية
ومن ثم
علينا مواصلة الجهد والعمل بإخلاص لتعظيم قدراتنا الذاتية ،
وإن
نتحلى بالأمل والثقة بالمستقبل ،
فكما
قيل :
الأمل
هو القوة
كما
يجب أن ندرك جميعا أن الأمم لاتنهض الا
بنفسها ،
فلنتقوى
بعقيدتنا الدينية والوطنية
ولنواصل
العمل والامل
فالاختبار
الثانى وجودى٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق