خبِّر
جذوعكَ أنْ في النجم مسكنها
و قاتل
البرعم الفواح مخذول
يا يوم
غزة كان الصبر قائده
و روض
مجدك بالآمال مأهول
لما
تقاعس كل الكون و انهمرت
منكَ الدماء
و سيف البذل مسلول
شنوا
على الضعفاء الحرب في صلف
حتى
يقال : هو الإرهاب مقتول
و
قتَّلوا قبلها الأخيار من رسل
و
شُتِّت الجمع و التنكيل موصول
هذا
سواد قلوب محدق أبداً
لكنه في
ظلام القبر مغلول
صبر
جميل على الآلام في ثقة
فالقلب
يوقن أن الصبر مقبول
و
الموعد الجنة البيضاء يصعدها
روح
الشهيد و وعد الله مفعول
و
استنصر الله يا قلباً يكابدها
تلك
الحياة و باب الناس مقفول
الله
يجبر و الإنعام متصل
و فضله
فوق كل الخلق مسدول
0 comments:
إرسال تعليق