• اخر الاخبار

    الأربعاء، 25 أكتوبر 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن: سأرتفع مجتهدا وسأكون كالنسر٠٠٠!؟

     

     


    هاتفنى (القائد) وهو يضحك

    قائلا :

    النسر ياسيدى دائما يرتفع إلى عنان

    السماء ولايبالى

     {بنقر الغربان }٠٠٠٠!

    قلت مشتاقا :

     أفهم ياقائد ٠٠٠!

    قال :

    فى الطبيعة وفق الناموس الالهى ،

    أن (الغراب) لديه قدره على الوقوف

    على (رأس النسر) ينقره نقرا ٠٠٠!

    حال طيره ،

    والاعجب أن النسر لايلتفت إلي نقره ٠٠٠!

    ويواصل ارتفاعه إلى عنان السماء ،

    وكلما ارتفع نقص الأكسجين لدى الغراب ،

    فيسقط على الأرض ،

    وفى وقوعه حتفه ٠٠٠!

    أما النسر ففى علوه حياة ومزيد قوة ٠٠٠!

    قلت : سبحان الله ياقائد ،

            آية عظيمة للتفكر والاعتبار٠٠٠!

    واحسب انها دعوة

     لكل صاحب رسالة،

    أو مهتم بإصلاح ،

    أن يكون شامخا بأخلاقه الكريمة بضابط الدين ، فيما يقوم به باعتباره

    ينادى على الأخلاق الكريمة ٠٠٠!

    ينادى على القيم والمبادئ ،

    فطالما كان  صادق الوجهة ،

    وتركيزه تام نحو الوجهة (الأخلاقية)

     فهو مطالب بالقطع أن يترفع عن الدنايا والسفاسف ٠٠٠!

    مطالب أن يجتهد ويجتهد أكثر حتى لا يقع سيما أن

    ( الغربان باتت كثيرة) ٠٠٠٠!!!

    وهى عفنة تعيش دائما على الرمم٠٠٠!

    فحركتها أو سكونها عادة (سوء)٠٠٠!

    فكيف لقلب مريض بالحقد أو الحسد أن يحل به النور الإلهي ٠٠٠؟!

    كيف لمن يعيش الغل والعداوة أن يبصر الصواب ٠٠٠٠!؟

    كيف لمن يعيش ضلال

     العقل وسوء الفهم أن يصل إلى استقامة ٠٠٠؟!

    أن هذا الصنف من البشر

     ينتقل من ذنب إلى ذنب ٠٠٠٠٠!

    يقول ويعمل

     بلسان المكيدة ،

    ومرض الكبرياء ،

    والاحساس الانوى الذاتى ٠٠!

    ومن المعلوم أن من شأنه هكذا

    يعانى (ظلمة)قلب ٠٠٠٠!

    ولذا لايرى الا القبيح وألاعيب إبليس وأعوانه ٠٠٠!؟

    وصدق رسول الله

    (صلى الله عليه وسلم)

    القائل:

    (( إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت فى قلبه نكتة سوداء ، فإذا هو نزع واستغفر وتابع {صقل قلبه} ، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه ، وهو الران

     الذى ذكر الله

       (( كلا بل ران قلوبهم ما كانوا يكسبون))/المطففين/١٤.  ))

    نعم أيها القائد ،،،

    سأجتهد لاكون ضمن كتيبة النسور

     لا صنف الغربان ٠٠٠!

    نعم أيها القائد ،،،

    سأجتهد فى {صقل قلبى}٠٠٠!

    سأجتهد أيها القائد

    فى {مذاكرة الحق}

    باعتبار أن الغاية إصلاح ٠٠٠!

    سأجتهد أيها القائد

    فى أن ألجم النفس والنأى بها عن الدنايا والسفاسف وأصحاب السوء ودعاة الفتنة٠٠٠!

    وللفقيه العظيمة أم المؤمنين

    [[السيدة عائشة]]  -رضى الله عنها -

    قولة بمثابة ميزان لمن أراد النجاة

    إذ تقول:

    [ إنكم لن تلقوا الله بشيئ خير لكم من قلة الذنوب ، فمن سره أن يسبق الدائب المجتهد ، فليكف نفسه عن كثرة الذنوب ]

    شكرا أيها القائد الحبيب

    سأرتفع مجتهدا

    وسأكون كالنسر ٠٠٠!!!؟ش

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن: سأرتفع مجتهدا وسأكون كالنسر٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top