كتب: حافظ الشاعر
أعلن
الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ قصفاً مدفعياً على مناطق جنوب لبنان رداً على إطلاق نار
من المنطقة، بحسب بيان رسمي أصدره الجيش الإسرائيلي صباح الأحد.
وأضاف
البيان أن "المدفعية الإسرائيلية قصفت المنطقة التي جاء منها إطلاق نار في
لبنان" دون أن يوضح طبيعة الهجوم.
وكانت
إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أكدت في وقت سابق أن "قذائف هاون أُطلقت من داخل
لبنان تجاه شمال إسرائيل".
وقالت
وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن القصف الإسرائيلي "المتواصل على قطاع غزة
منذ يوم أمس" أوقع ما لايقل عن 313 قتيلا و1990 جريحاً خلال 24 ساعة، بينهم 121
طفلاً، فيما ألحق "دمارا كبيرا في الأبراج السكنية والشقق وممتلكات المواطنين".
وأضافت (وفا)،
نقلا عن مصادر طبية، أن 24 مواطنا لقوا مصرعهم فجر الأحد علاوة على اصابة العشرات
جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية منازل وشققا سكنية على رؤوس ساكنيها في مختلف
مناطق قطاع غزة.
وأشارت
إلى أن 14 مواطنا، بينهم نساء وأطفال، قتلوا جراء قصف منزل لعائلة أبو عمشة في
بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، على رؤوس ساكنيه".
ونفذت
الطائرات السرائيلية عمليات قصف واسعة النطاق على قطاع غزة، حيث أظهرت صور من
القطاع منازل ومبان ومساجد تم تسويتها بالأرض في عدة مناطق ممتدة من رفح جنوبا إلى
بيت حانون شمالا، وفقا للوكالة الفلسطينية.
أما
الجيش الإسرائيلي، فأكد صباح الأحد، مقتل 26 جنديا على الأقل في الحرب التي شنتها
حماس على إسرائيل بشكل مباغت عبر عدة ثغرات، "مخلفة صدمة كبيرة في نفوس
الإسرائيليين"، في حين أكدت الشرطة الاسرائيلية مقتل 30 شرطياً من عناصرها
منذ يوم امس.
وأعلن
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن "ثماني بلدات جنوب إسرائيل مازالت حتى
اللحظة تحت تهديد إرهابيي حماس"، في حين استفاقت إسرائيل غداة اليوم التالي
لأعنف هجوم عليها من قبل حماس، على نتائج الهجوم المباغت الذي خلف نحو 300 قتيل و1864
جريح وعشرات الرهائن المحتجزين في غزة في مشهد خلف "صدمة كبيرة في نفوس
الإسرائيليين" بحسب بيان الجيش، ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على
إعلان حرب على حماس، قائلا "ستكون صعبة وباهظة لكن سننتصر فيها".
وكانت
حركة حماس الفلسطينية قد نفذت هجمات مفاجئة على الأراضي الإسرائيلية أسفرت عن سقوط
أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
كما
أعلنت وزارة الصحة في غزة ليل السبت ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع
إلى 232 قتيلا وإصابة نحو 1700 آخرين بجروح.
أكد
الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس "خطفت عسكريين ومدنيين" خلال هجماتها.
وقال
المتحدث باسم الجيش دانيال هاغري "هناك جنود ومدنيون مختطفون".
وبثت
كتائب القسام مقطع فيديو يظهر أسر مقاتليها ثلاثة رجال يرتدون ملابس مدنية قالت
إنهم إسرائيليون.
وأعلنت
حركة الجهاد الإسلامي احتجازها "عدداً من الجنود الإسرائيليين".
وتعهد
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يستخدم الجيش الإسرائيلي "كل
قوته للقضاء على حماس".
وقال:
"سنضربهم حتى النهاية وننتقم بقوة لهذا اليوم الأسود الذي ألحقوه بإسرائيل
وشعبها".
وأكدت
إسرائيل أنها في حالة حرب، وتنفذ ضربات ضد أهداف تابعة لحماس في غزة.
ودعا
نتنياهو الفلسطينيين إلى ترك القطاع المحاصر منذ أعوام طويلة، مؤكداً أن قواته
ستقوم بتدمير مخابئ الحركة.
دخل
مسلحون الأراضي الإسرائيلية باستخدام الدراجات النارية والقوارب، في حين تم إطلاق
وابل من آلاف الصواريخ من قطاع غزة، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".
وبحسب
وسائل إعلام إسرائيلية، فقد وقعت معارك بالأسلحة النارية بين مجموعات من المسلحين
الفلسطينيين وقوات الأمن في جنوب إسرائيل.
وتقول
حركتا حماس والجهاد الإسلامي إنهما أسرتا عشرات الرهائن الإسرائيليين.
وأكد
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هناك رهائن إسرائيليين يتم احتجازهم من قبل حركة
حماس، وأكد أيضاً مقتل عدد من جنود الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لا يوجد رقم محدد
حتى الآن.
ويعتبر
هذا التصعيد الأعنف بين إسرائيل وقطاع غزة منذ مايو/أيار الماضي.
ووصفت
مراسلة بي بي سي في رام الله إيمان عريقات بالمشهد الحالي بأنه "الأول من
نوعه في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي."
وقال
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت إن إسرائيل أحصت
إطلاق أكثر من 3 آلاف صاروخ من قطاع غزة.
ويأتي
هذا التصعيد في اليوم الأخير من عيد المظلات (سوكوت) في إسرائيل، وبعد خمسين عاماً
على حرب أكتوبر 1973 التي قتل فيها 2600 إسرائيلي وبلغ عدد القتلى والمفقودين في
الجانب العربي 9500 خلال ثلاثة اسابيع من القتال.
قال
رئيس الوزراء الاسرائيلي إن "إسرائيل في حالة حرب، وليست في عملية عسكرية".
وأوضح
نتنياهو أنه أصدر تعليماته في البداية بتنظيف المستوطنات ممن أسماهم "بالإرهابيين"
الذين اقتحموها.
وحذر
نتنياهو من أن "العدو سيدفع ثمناً غير مسبوق"، مشيراً إلى أنه آمر "بتعبئة
واسعة النطاق لقوات الاحتياط وللرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه العدو".
ووقع
وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمرا يقضي بوقف تزويد
الكهرباء إلى قطاع غزة.
وأطلق
الجيش الاسرائيلي اسم "السيوف الحديدية" على العملية العسكرية ضد حركة
حماس في قطاع غزة، وفق ما أعلنه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.
وأكد
الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك "برية" ضد مقاتلين فلسطينيين في
المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء "بالمظلات" بحرا وبرا.
وأشار
الناطق باسم الجيش إلى أن القوات الإسرائيلية تقاتل في 22 موقعاً، وأنها نجحت في
إخراج المسلحين من عدد من مدن "غلاف غزة".
وقال
المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إن اسرائيل في حالة حرب.
وحذر
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في تقييم للوضع صباح السبت، من أن حماس "ارتكبت
خطأً فادحاً هذا الصباح بهجومها على إسرائيل"، مؤكدا أن جنود الجيش
الإسرائيلي يحاربون في كل نقاط التسلل ضد من وصفهم بالعدو، ومشدداًعلى أن إسرائيل
ستنتصر في هذه الحرب.
وقد
أغلق الجيش عددا من الحواجز الأساسية بين رام الله والقدس، وهناك انتشار كبير
للحواجز العسكرية.
واتخذت
الشرطة الإسرائيلية في جنوب البلاد وضعا قتاليا لمواجهة هجوم مفاجئ شنه مسلحون من
حركة حماس، إذ وافق وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت على استدعاء جنود احتياط
بشكل واسع لأداء مهام مطلوبة في مجموعة متنوعة من الوحدات، وفقًا لاحتياجات الجيش
الإسرائيلي بحسب ما جاء عن مكتب وزارة الدفاع.
وأعلنت
الجبهة الداخلية الاسرائيلية حالة الطوارئ الشاملة في محيط ثمانين كيلومترا من
محيط قطاع غزة، قبل جلسة طارئة يعتزم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية
الإسرائيلي عقدها ظهر اليوم لمتابعة التطورات الأمنية.
وأفادت
صحيفة هارتس الإسرائيلية بان المسلحين حاولوا السيطرة على مركز للشرطة في بلدة
سديروت حيث اندلعت اشتباكات مسلحة في المنطقة صباح اليوم.
ذكرت
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد
على "حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات
الاحتلال".
وقالت
كتيبة "جبع" التابعة للجهاد الإسلامي إن عناصرها نفذوا عملية إطلاق نار
مباشرة صوب تمركز للقوات الإسرائيلية داخل مستوطنة "حومش" قرب جنين.
ودعت
مجموعة "عرين الأسود" المسلحة، من تطلق عليهم "الذئاب المنفردة"،
و"المسلحين الفلسطينيين" إلى التحرك الفوري، وطالبت جميع أصحاب المحال
التجارية والبيوت المنتشرة قرب الحواجز الإسرائيلية والمستوطنات بسحب اجهزة
التسجيل واطفاء الكاميرات فوراً.
كما دعت
مجموعة عرين الأسود الفلسطينيين إلى الخروج في مسيرات ضخمة وعارمة في كل الميادين،
تضامنا مع إعلان كتائب القسام إطلاق عملية عسكرية ضد إسرائيل صباح اليوم.
ودعا
الحراك الشبابي في مدينة رام الله للتجمع والخروج في مسيرة لمساندة "المقاومة
الفلسطينية" وسط المدينة ظهر السبت. كما شهدت الأراضي الفلسطينية احتفالات
كبيرة وتوزيع للحلوى "ابتهاجاً" باقتحام المسلحين الفلسطينيين إلى المدن
الإسرائيلية.
ورصدت
حالة من المفاجأة و"الابتهاج" في الشارع الفلسطيني وتوزيع الحلويات بين
الفلسطينيين بما وصفوه "انتصاراً للمقاومة" لحركة حماس بعد العمليات
العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية واعتقال وجرح الالاف من الفلسطينيين وما
يشهده المسجد الأقصى من وجهة النظر الفلسطينية.
وكان
القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، أعلن بدء جولة عسكرية ضد إسرائيل تحت اسم "معركة
طوفان الأقصى"، رداً على ما وصفه "بالجرائم الصهونية بحق المقدسات
والمعتقلين".
وأوضح
الضيف في تصريح نقلته قناة الأقصى صباح اليوم، أن العملية التي تم تنفيذها اليوم
جاءت "ردا على عمليات الاقتحام المتواصلة لمدن الضفة وبسبب استمرار الحصار
على غزة"، مشيرا إلى أن "أولى جولات تلك المعركة بدأت بإطلاق أكثر من 5
آلاف صاروخ وقذيفة"، استهدفت مواقع وتمركزات عسكرية، بحد قوله.
قال
الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تغريدة له إنه تم احتجاز "عشرات
الأسرى من الضباط والجنود وقد تم تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة".
ولم يصدر تأكيد من جانب إسرائيل بشأن حقيقة الأعداد.
وقال
حازم قاسم، المتحدث باسم حماس لـبي بي سي ، إن الحركة "ستواصل الدفاع عن
الشعب الفلسطيني في ظل أي عدوان صهيوني رداً على عملية اليوم".
وأضاف
قائلاً: "لن نتردد في مفاجأة إسرائيل في طريقة الرد كما فاجأناها في الضربة
الأولى".
المصدر:
وفا وكالات
0 comments:
إرسال تعليق