أولاً التقدمة :
يا حبيبنا أنا لم أحزن منك لكن الشاعر محمود
مفلح أغفلته ممن لم أذكر لحونهم لتقدم عمره وباعه وعطائه للشعر العربي العمودي
مسيرة نصف قرن من الزمان فهو قارب الثمانين من عمره !!
ولم ينبر أحد من القدامى بنقده من الجائز
أنهم نقدوه شفويا في محفل من المحافل لكن نقداً مكتوباً لم أر هو وغيره كثير !!!
ووسائل الاتصال ( السوشيال ميديا ) لم تكن
متاحة فضلاً عن أن الدراسات النقدية في العصر الحديث لم تكن منتشرة كانتشارها الآن
أعني بنفس الكم بسبب وسائل الاتصال التي جعلت العالم كقرية صغيرة . أنت إنسان
محترم أولاً !!!
ثم جيد في معرفة ونقد موسيقا الشعر ثم أخي
في العلم - والعلم رحم بين أهله - لمن يفهم
!!! ؟؟ ولست
مختلفاً مع وجهة نظرك بوجه عام وقد ذكرت ذلك آنفاً في مقالي الأخير الذي نشرته لكن
عدم اتفاقي معك في بعض الجزئيات التي قد تكون ما وصلتك في دربة العمل في حقل النقد
الأدبي !!!
ثانياً أردت توضيح رسالة إليك كناقد عروضي
- وهو جانب من جوانب النقد الأدبي -
:
إن الناقد ينظر في القصيدة
بمنظور يختلف كل الاختلاف عن القارئ العادي من جمهور المتلقين بل . تختلف رؤاه عن
الشعراء وكلما نضجت الدربة والتمرس في التعامل مع النتاج الأدبي ازداد الناقد
بصيرة !!!
الناقد الأدبي لا يكتفي بنقد الأوزان الشعرية ( موسيقا الشعر )وحدها
!!!
بل . ينظر إلى النص الشعري من حيث كافة
جوانب تميز الإبداع فيه :
ثالثاً قواعد النقد الأدبي
البناء للقصيدة العربية :
١- من حيث الوزن الشعري
أولاً - فإن كثر تركه !! ! ؟؟ وإن قل وندر درسه ونقده !! ؟ ٢- من حيث الصناعة
النحوية والصرفية أيضاً إذا كثرت نبه على لحونه وعدم الاعتناء بقريضه حتى تقل أو
تندر أخطاؤه !!! ؟؟
٣- من حيث الصناعة الكتابية أعني قواعد
الرسم الإملائي مثلها كآنفها من حيث كم الأخطاء أو ندرته . ٤- من حيث
انتقاء المفردات .
٥- من حيث التراكيب اللغوية .
٦- من حيث جزالة الألفاظ . ٧- من حيث رصانة العبارات
.
٨- من حيث معجمه الشعري الزاخر
أم الفارغ الممتلئ بالمفردات المستخدمة بين الناس لا بين خواص الشعراء !!!
٩- من حيث الإبداع الفكري . ١٠- من حيث التميز والتفرد . ١١- من حيث الشاعرية :
ويندرج تحتها : أ- رقرقة الألفاظ . ب-
وعذوبة المفردات
ج- وجلائل المعاني .
د- والانجذابة للاستهلالة ( مطلع القصيدة ) !!!
١٢- سموق اللغة بوجه عام !!!
أخيراً وليس آخر لا تحذف شيئاً مما كتبت للنفع
والإفادة قد صدرتني .
رابعاً المختتم :
" وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين "
*الكاتب
ناقد أدبي وكاتب صحفي
بجريدة الزمان المصري
القاهرة في عصر الأحد
الموافق 1/10/2023
0 comments:
إرسال تعليق