كنت أرد قائلا:
إذا متى نتحدث بنعم الله علينا ٠٠؟!
فيقال لى:
أنت لاتفهم ٠٠!!!؟؟؟
ألا تعرف
أن العين فلقت الحجر ٠٠٠!؟
الحسد
(ياحامد)
دارى ٠٠٠ دارى ٠٠٠٠!!!؟؟؟
دارى العيال٠٠
دارى البذلة ٠٠
دارى السيارة٠٠٠
دارى العمارة ٠٠٠
دارى الفرحة ٠٠!؟
حتى الفرحة لاينبغى لك أن تظهرها ٠٠٠!!!
زادت نصيحة هذا النفر( مريض
النكران)
اشتكى دائما
لمن تواجهه علشان يبعد عنك عينه ،
ألا تعرف أنه حسود ٠٠٠!؟
زادت تلك المدارة مع هذا الصنف بل
باتت تقريبا (ثقافة شعب )
، بالقول
لاتقترب من البراد الصينى أو تفكر
تأكل فى هذا الطقم الصينى ٠٠!؟
انت عارف طبعا قيمته ٠٠٠!!!
إذلال نفسى بيد مغفلين منكرين ،
ضلوا طريق التحدث بنعمة الله ٠٠!؟
فقط كل فى هذا المبعثر ٠٠٠
قليل الثمن الذى لايأبه إليه٠٠٠
والذى أن نظر إليه أو كسر لايتوجع القلب لفراقه ٠٠٠
حتى بات هذا الغالى ،
فقط يلزم الكتابة عليه ،
ممنوع الاقتراب أو التصوير ٠٠٠!!!؟؟؟
حتى بتنا باولداه
نأكل على منضدة دون
المنضدة (الباشا) التى هى فقط
قاصرة على بشوات الأيام وكأن أصحابها
عبيد ٠٠٠
بل هم بالفعل باتوا عبيد يعيشون
الصغار
والحرمان ٠٠٠٠
ينظرون للضيوف العظام مع الطقم (الفشخرة ) ولسان
حالهم يقول :
برافوا عليك يا (فشخرة )٠٠٠٠!!!؟
ومن النافلة حال وقت الفشخرة ،
أن تجد لغة الكلام والزى تمام
الاختلاف بلسان وحال دون المألوف أو الواجب المعقول ٠٠
حتى انك وان كان حظك الاعتراض على
ذلك تشعر (بالخنقة)٠٠٠!!!؟
عجيب كلنا تقريبا نفعل ذلك
وان كان بأشكال متباينة إلا من
رحم ربى ٠٠
حتى اذا جلست فى البيت طالبا
(السكينة )
رأيت( صناع المظهرة) يتمحور حديثهم
فى أهمية الحفاظ على السجادة
والصالون و٠و٠٠٠
واحيانا إلى أهمية التعطر بالعطر
الفاخر إياه لزوم الوجاهة لا التطيب ٠٠!
و مراعاة الحفاظ على منطقة
الاستقبال (الفشخرة)٠٠!
وحين يفشل الالتزام بتوجيهات
المظهرة ٠٠٠
يكون رفع السجاد (الفخيم ) ويأتى بما هو دون ٠٠٠!!؟
وتتم تغطية الكراسى والمنضدة ٠٠٠و٠٠و
ا
فى عملية (حرمان أسرى)متعمد
، ولا يكشف الستار واللثام عن كل فخيم وفشخرة إلا حال وصول ضيف (هام )
أو عريس للبنت ،
أو أهل عروسة الولد ٠
بصراحة يعيش بعضنا مأساة
عدم التحدث بالنعم وأداء حق شكرها
بدعاوى غير صحيحة ،
وفهم سقيم ،
حتى بات هذا النفر
(( مدمنى النكران )) ٠٠٠
نكران النعم ،
نكران التحدث بها ،
نكران الشكر الواجب ،
حتى بات يتحرك فى
دائرة اوسع من النكران للنعم
التى يحيا فيها وبها ،
حتى يغطى العمى بصيرته
فيعيش الغفلة ،
وما ادراك ما الغفلة ٠٠٠٠!؟
أنها وسيلة ابليس اللعين فى ابعاد
الإنسان منا عن (واجب الشكر )
وليرتفع نطاق بشعار:
((دارى ٠٠دارى ٠٠))
حتى يضحى الإنسان المصبوغ بهذا
تقريبا يعيش
(الخوف) الدائم ،
لاعتقاده بزوال ما أنعم الله به عليه ،
وهذا الحسد المزعوم ٠
فتكون (التعاسة) ،
حياة حال وكذا مقال
وبالتكرار يضحى مدمنا ٠٠٠٠!!!؟؟؟
نعم مدمن تعاسة ،
وياللهول
من آثار هذا النفر ٠٠٠!!!
مصدر الطاقة السلبية ٠
فإذا قلت لهم
:
متى إذن نفرح بنجاح هذا الولد
وتفوقه ؟!
أو متى نستمتع بهذا الصينى الفخيم
؟!
أو متى ٠٠٠او متى ٠٠!؟
كانت الإجابة غاية فى الضحالة
والعقم
افرح بينك وبين نفسك ٠٠٠!
افرح داخل حجرتك ٠٠٠!
كاشفا عن اعوجاج وسوء فهم ،،،
واذا أردت أن تتأكد من ذلك ٠٠٠٠!؟
تأمل حال هذا النفر ونظرتهم ٠٠٠!!!
بل تأمل عطائهم ٠٠٠!!!
ستجد تقريبا (أنا وفقط)
وعرض مرض ادمان
(دارى ٠٠دارى)
الحمد لله الذى عافانا من هذا ولم يبتلينا كما ابتلى به
كثيرا من خلقه ٠٠٠!؟
الحمد لله على نعمة الاستاذ
المربى
الاستاذ الصالح المصلح
الذى دائما يقول لى:
تحدث بنعم الله عليك
فذاك شكرها
وافرح ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق