• اخر الاخبار

    الخميس، 18 مايو 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : شكرا استاذى رسالتك وصلت٠٠٠!؟

     

     


    لم يبخل علينا فى ثلاث محاضرات بما لديه من علم ،

    وأحضر مؤلفاته ليؤكد مساره

    ( المعرفى التنويرى الإصلاحى)

    فاستأذنت منه الاستعارة

     للقراءة ٠٠٠!

    وحال سياحتى مع مؤلفه القيم :

    ( رسالة من السماء لتجاوز الأزمات )

    تألقت بين السطور المعانى

     التى أعيشها واتبناها

     منذ الوعى المدرك

    للدور الواجب أن يقوم به

    الإنسان منا على المستوى الشخصى والأسرى والمجتمعى ٠

    وهو مسار

    تحسين ألاخلاق ٠٠٠!

    واحسب أن الاجتهاد فى سبيل

     الترقى الاخلاقى

     ليس بالأمر السهل أو الهين ،

    باعتبار  أن المواجهة مع عدو خفى وهى (النفس) ٠٠٠!

    و لو تمكن الإنسان منها وحقق الإنتصار المستحق عليها

    لكان بحق انتصاره على غيرها من العقبات سهل ٠٠٠!

    واحسب أن ماروى عن

     سيدنا محمد

    (صلى الله عليه وسلم)

     حال عودته من إحدى الغزوات وقد جلس يستريح تحت ظل شجرة،

     ثم توجه لأصحابه قائلا :

    (( لقد فرغنا من الجهاد الاصغر إلى الجهاد الاكبر))

    فتعجب الاصحاب ٠٠٠!!!

     وقالوا :

      وما الجهاد الاكبر يارسول الله ٠٠؟

    قال :

       (( جهاد النفس ))

    وذاك الأمر فى إطار

    { التوجيه الالهى}

     الذى يقول فيه المولى عز وجل :

     (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))

    انه سادتى

     جهاد الرقى الاخلاقى ٠٠٠!

    ###استوقفنى استاذى الدكتور شريف صلاح الدين  (رئيس الأكاديمية العربية للتدريب والتطوير) وهو يقول :

    إذا كنت تحتفل بالاشياء الصغيرة أكثر من القيم الكبرى فى الحياة فهذا عرض لمرض خطير ،

     وهو خلل فى[ غدد الفهم ]

      ينتج عنه نقص حاد فى

    [ هرمونات الوعى]

     ثم فشل فى

     وظائف الطاقة الإيجابية

       والسعادة

       والسلام النفسى

     والرغبة فى الانجاز والإضافة على البشرية ٠٠٠!

    الله عليك استاذنا المفكر المصلح والمبهج٠٠٠ !

    ويقول موضحا :

    المتعة والشهوة والزينة كلها أشياء تمنح شعورا مؤقتا ومتناقضا ،

    العطشان يستمتع جدا بالكوب الاول ،

     ثم يقل الاستمتاع تدريجيا حتى يتحول الى العكس ؛

    أما السعادة والسلام النفسى والرغبة فى العطاء وتجاوز المواقف المحبطة كلها

      حالة

      تعتمد

    على قدرتنا

      على ترتيب القيم

    بشكل صحيح

    شكرا استاذى فرسالتك وصلت ٠٠٠!؟

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : شكرا استاذى رسالتك وصلت٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top