قال:
سأعتزل٠٠!
قلت
: لما ٠٠؟
قال
: ألاترى أخلاقهم ومعاملتهم ٠٠!؟
قلت
: أرى٠٠٠٠!!!
ولكن
هل الحل فى الفرار ٠٠٠!.
قال:
سأعتزل فرارا بنفسى٠٠!
قلت
: أيا ما كان فأنت حسبما فهمت تريد أن تعطل حركتك وتسكن فى مكانك ،
لاينتفع بك ولا ينتفع منك ٠٠٠!
قال
:لقد كبرت سنى ،
ولم يعد فى العمر إلا قليل ٠٠٠!؟
نظرت
إليه قائلا :
ولكن أين أنت من قول قدوتنا
(صلى الله عليه وسلم)
الذى يقول :
((
خيركم من طال عمره وحسن عمله ))
أعتقد ياصاح ٠٠٠٠
أنك
تحرم نفسك من خير ،
ألم
تسمع ماورد فى [الأثر ]
من
:
(
ان خير الناس من يعاملهم ويصبر على أذاهم )
فأنت وانا وكل منا
يحتاج
الى ((قوة إيمانية))
وتحصيل
مدخلاتها ،
حتى [يستطعم الصبر]
[ويتحمل الأذى والبلاءات]
ألم
تسمع قوله
(صلى
الله عليه وسلم) :
((
يد الله مع الجماعة ))
قال
: تقصد منطق
(فريق
العمل)
قلت
نعم سيدى ٠٠٠!
ففهمت
أنه خريج
[جامعة
أجنبية ]٠٠٠!!؟
فواصلت
حوارى قائلا :
أننا
فى حاجة لعلمك ،
فهلا
واصلت المشوار ،
فالنجاح يتطلب صبر وأمل ،
يتطلب عمل ومراقبة ،
ويقينا
سيكون عندها
الفرار{ من]
{إلى} ٠٠٠!
ويحضرنى
قول
سيدى
محى الدين بن عربى :
أين
الفرار وما فى الكون الا هو
وهل يجوز عليه هل هو أو ماهو
إن
قلت هل فشهود العين ينكره
أو قلت ما هو فما هو ليس إلا هو
فلاتفر
ولاتركن إلى طلب
فكل شيئ تراه ذلك الله
قال
: { الله}
لقد
استراح قلبى ٠٠٠
ولكن
البعض يلمز ويهمز ويعادى ويحسد و٠٠و٠٠٠٠٠!!؟
قلت
: إنها [سنة]
فأثبت طالما تريد
[[
مرضاة الله فيما اقامك ]]
وانتبه
فالأمر جد ويحتاج
اجتهاد
من نوع خاص ،
اجتهاد
ترتقى فيه النفس إلى
مرقى
أهل اليقين والثقة بالله ٠٠
واستمع
ما اوقفنى عليه اليوم
الإمام
على (كرم الله وجهه)
الذى
قال :
[
كما تعرف أوانى الفخار بامتحانها باصواتها ، فيعلم الصحيح منها من المكسور ،
وكذلك يمتحن الإنسان بمنطقه ،
فيعرف ما عنده ٠ ]
فوقف٠٠٠صائحا قائلا:
الآن
عرفت معنى الفرار٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق