كم
انت عجيب سيدى بن عجيبة ٠٠٠!
تأتى فى وقتك كما يقولون ٠٠٠!
فى
١٧/١٠/٢٠١٥ حال سياحتى معه فى مؤلفه :
(البحر
المديد فى تفسير القرآن الكريم المجيد - ج٣
ص ١٩٦ )
قال لى بصوت مسموع ٠٠!
٠٠٠٠
[ هم
الرزق ، وخوف الخلق ،
من أمراض القلوب ،
ولاينقطعان
عن العبد حتى يكاشف
بعلم الغيوب وهو (التوحيد الخاص) ؛
أعنى
-كما يقول- :
الرسوخ فى الشهود والعيان ٠
وانما
يضر العبد ما كان ساكنا ،
وأما
الخواطر التى تلمع وتذهب ، فلاتضر ؛
لأن
الإنسان خلق ضعيفا ٠
واعلم
أن الرزق على قسمين :
رزق الأرواح ، ورزق الاشباح ٠
فرزق
الأرواح معنوى
وهو قوت الروح
من∆ المعرفة ∆ وعلم اليقين ٠
ورزق
الأشباح حسى ،
وهو ∆الطعام ∆ والشراب ٠
وقد
تكفل الله بالامرين معا ،
وأمر
بالتسبب فيهما ، قياما برسم( الحكمة ) ٠
فالتكفل حقيقة
والتسبب
شريعة ،
فالعامة
اشتغلوا بالتسبب فى
الرزق
الحسى والبحث عنه ،
ولم
يعبأوا بالرزق المعنوى ولاعرفوه من شدة اعراضهم ،
مع
أنهم لو فقدوا الرزق المعنوى لماتت أرواحهم ٠
والخاصة
اشتغلوا بالتسبب فى الرزق المعنوى والبحث عنه ولم يعبأوا بالرزق الحسى من شدة
اعراضهم عنه ،
مع
أنهم لو فقدوا الرزق الحسى لهلكت اشباحهم ٠
وخاصة
الخاصة ٠٠٠٠
يتسببون
فى الرزق الحسى والمعنوى ، وليس هم مع إرادتهم فى واحد منهما ،
وانما
هم ابدا مع إرادة ((مولاهم))
راتعين ابدا ،
حيث
دفعتهم إرادة سيدهم فى الحسى او فى المعنوى من غير تبرم ولا إلتفات لغيره ،
كما
قال القائل :
أرانى
كا لآلات وهو محركى
أنا قلم والاقتدار أصابع. ]
#ومن
المستغرب أننا الآن تقريبا نحيا
ونسعى
نحو { الرزق الحسى }
دون
{ الرزق الروحى }
فأصبحت
حياتنا (جامدة) ٠٠٠!
أو
قل (بائسة)٠٠!
يعيش
أربابها تعاسة (من نوع خاص)٠٠٠!
فلاطعم
لما بأكلون،
ولا راحة فيما يبحثون عنه ،
فكلما
وصلوا إلى (نقطة) رغبوا فيما بعدها ، بل إنهم يشغلون حركتهم وفكرهم بما هو مأمول
فلايرون ما بين أيديهم من نعم ٠٠٠!
انهم
بحق يعيشون (الضنك) ٠٠٠!
سبحان
الله ٠٠٠!
#أمس
جلست مع أحد رجالات المال الكبار ، وظل يشتكى حاله والظروف ٠٠٠!
فنظرت
إليه مبتسما فقال لى :
ما
الذى يجعلك تبتسم وانا اشتكى لك اوجاعى والمفروض أن تشاركى هذا المصاب ٠٠٠!
فتوقفت
ونظرت إليه قائلا :
انت
صاحب ملايين ، وعمارات ،
وتركب
سيارة فخيمة و٠٠و٠٠
ولا
ترى ذلك ٠٠٠!!!؟؟؟
أليست
تلك نعم ٠٠٠!
قال
: ولكن ٠٠٠ !!!!؟؟؟؟
بصراحة
قاطعته قائلا له :
حان
وقت انصرافى.
وعندها
تذكرت قول القائل :
إياك
ومجالسة أصحاب القلوب الميتة ٠٠!
أو
كما استاذى د٠ سيد ابراهيم
احذر أصحاب الطاقة السلبية ٠٠٠!
و
تذكرت نصيحة( بن عجيبة) لى:
والتى
تنادى باهمية تحصيل الرزق الروحى جنبا إلى
جنب مع الرزق الحسى ،
مع
الإدراك الكامل بأن{ معون }
الرزق
الروحى:
()
المعرفة
()
وعلم اليقين
وصرخت
مسمعا نفسى ومن حولى
ياسادة
لابد
منهما معا ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق